وقال الشمري، لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "هناك تحديات خارجية وداخلية تواجه البلد، فالخارجية منها تتمثل بانهيارات وانعكاسات الانفجار الامني الموجود اليوم في المنطقة، كالملف السوري والمصري واللبناني، فلا شك بان هذه الملفات ستنعكس على الوضع العراقي".
وتشهد المنطقة احداثا وتداعيات كبيرة وتحركات للشعوب وتدخلات خارجية ويؤكد مراقبون انها ستغير من الخارطة السياسية فيها وقد نتج عنها في فترات سابقة وحاليا تغيرات على مستوى الانظمة والرؤوساء، اذ هزّت أشهر الربيع العربي التي بدأت باواخر ٢٠١١ الحافلة بالأحداث، الركائز السياسية للدول في أرجاء المنطقة .
واضاف الشمري ان "الملف الامني في العراق مفكك لايمتلك رؤية ولا استراتيجية، فالخلايا الارهابية في المناطق سواء كانت غرب العراق او شماله والخلايا النائمة في بغداد، والتي يقابلها عدم امتلاك رؤية وجهد استخباراتي تساهم في الانهيار الامني".
ورأى ان "الحل يكمن بايجاد رؤية تستند على مجموعة عوامل ليس فقط العوامل الامنية والجهد العسكري، بل انها تستند الى جهد سياسي واستخباري اضافة الى عوامل اخرى تكون في الفضاءات السياسية".
ويشهد البلد خروقات امنية مستمرة يرافقها خلافات سياسية ادت الى حدوث ازمة في العراق في ظل غياب الحلول المناسبة لانهاء الخروقات وحل جميع الازمات التي تواجه العملية السياسية في البلد .
يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني، ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.