ويؤكد متابعون للشأن العراقي ان الخلافات الموجودة حاليا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية سمحت كثيرا باندساس الكثيرين من اصحاب الاجندات المعادية والقاعدة بتنفيذ مخططاتهم الرامية الى اشعال الفتن واثارة النعرات بين مكونات الشعب ، ويشددون على ضرورة حل هذه الخلافات للحيلولة دون خسارة البلاد مزيدا من مواطنيها ضحايا للاعتداءات الارهابية والتفجيرات المستمرة.
وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان"العراق يخسر في كل يوم العشرات من ابنائه في عمليات ارهابية تستهدفهم وتقف امامها الاجهزة الامنية عاجزة عن مجاراة الخطط التي تضعها التنظيمات الارهابية".
وطالب شبر"تلك الكتل بالوقوف بحزم وبصف واحد ضد الهجمة التي يتعرض لها العراق من دول الجوار وبعض الدول الغربية في النيل من وحدته والتفعيل الحقيقي لدور البرلمان العراقي بدل انشغاله بالمهاترات بين اعضائه".
ويشهد العراق وضعا امنيا متوترا، متمثلا بانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، اضافة الى الاغتيالات بكواتم الصوت، اخرها ماشهدته العاصمة بغداد الخميس الماضي، اذ انفجرت خمس سيارات مفخخة استهدفت مناطق متفرقة منها شملت كلا من {الشرطة الخامسة، والعلاوي، والكاظمية المقدسة، وباب المعظم، وشارع القناة} اسفرت عن وقوع اكثر من {٩٠} مدنيا بين شهيد وجريح.
يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني، ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.