وذكر بيان لحركة الجهاد والبناء ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الأحد ان "السيد الحكيم اشاد خلال لقائه الامين العام لحركة الجهاد والبناء النائب حسن الساري واعضاء الشورى في مقر الحركة ببغداد بدور ابناء الحركة المشرف وبطولاتهم وتضحياتهم اثناء مقارعتهم للنظام الدكتاتوري المباد".
ودعا السيد عمار الحكيم على" ضرورة انصافهم والعمل على تعديل قانون {٩١} ليشمل شريحة مجاهدي الاهوار"، موكدا على" اعطاء الاولوية والاهتمام لهم من قبل الحكومة كي ياخذوا دورهم الحقيقي كونهم في مقدمة المضحين وفيهم من الكفاءات القادرة على البذل والعطاء".
واضاف البيان ان" اعضاء الحركة وامينها العام ثمنوا المواقف الداعمة من لدن السيد الحكيم لشريحة المجاهدين ودعواته واهتمام سماحته وتفقده المستمر ووقوفه ودفاعه عن قضيتهم ".
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد دعا في وقت سابق إلى إنشاء مؤسسة تعنى بشؤون المجاهدين على غرار مؤسسة السجناء ومؤسسة الشهداء"، مشددا على" ضرورة سن قانون تعتبر من خلاله كل عمليات المجاهدين تجاه النظام البائد عمليات جهادية مشروعة لإزاحة الدكتاتورية".
وشدد السيد عمار الحكيم على "ضرورة حفظ ثقافة الجهاد من خلال تدوين الملاحم البطولية للمجاهدين وتوثيقها في إعمال مسرحية أو أدبية كي تتعرف عليها الأجيال القادمة" ، مشيرا إلى " ضرورة الاستفادة من خبرات المجاهدين في مقارعة الإرهاب واستتباب الأمن لما لهم من باع طويل في مواجهة اعتى طواغيت العصر" ، داعيا إلى " رعاية مناطق المجاهدين وذويهم وأبنائهم من خلال البعثات الدراسية او فرص الدراسات العليا".
واوضح أن " المجاهدين في الاهوار وباقي المناطق جاهدوا بشرف والغوا الكثير من عملياتهم كي لا تراق دماء الأبرياء ولم يتعرضوا للمنشآت الحيوية لمعرفتهم أنها أموال الشعب لا النظام" ، مشددا أن " لا وجه للمقارنة بينهم وبين أدعياء الجهاد اليوم الذين يقتلون الناس ويقطعوهم على قارعة الطريق باسم الجهاد ويخربون المنشات الحيوية والبنى التحتية"، لافتا إلى أن " المجاهدين حملوا السلاح بمهنية وتركيز عال"، عادا جهادهم جهادا هادفا يعرف ويحدد أولوياته".