وقال النصراوي في بيان ،إن المحافظة بحاجة إلى التحصين من "الهجمات الارهابية" على اعتبار أن لديها حدود مع دول مجاورة ومنشآت حيوية كالموانئ.
وأضاف "لا بد من اتباع آليات وتكتيكات جديدة تعتمد على الحس الإستخباراتي وشراء الأجهزة المتطورة للوقوف أمام هذا المد المخيف الذي يهدد أرواح المواطنين".
وأكد على "كفاءة القادة الأمنيين وقدراتهم"، مشيرا إلى أن الخروقات الأمنية ترجع إلى افتقار أجهزة الامن إلى المعدات المتطورة التي تمكنها من كشف الخطر ومعالجته ومتابعة خلفياته .
وشدد محافظ البصرة على ضرورة الإستفادة من خبرات الشركة وقدراتها ونوعية المعدات الأمنية لديها لمواجهة التحديات الأمنية في البصرة.
ووجه النصرواي بتشكيل لجنة أمنية برئاسة قائد عمليات البصرة الفريق الركن عبد الأمير رشيد لزيارة موقع عمليات الشركة في اربيل وبغداد للاطلاع عن كثب على الأجهزة والمعدات المتطورة وإمكانية شرائها لصالح حكومة البصرة المحلية.
من جانبه، أبدى نائب رئيس الشركة لشؤون الشرق الأوسط دون ابرلي استعداده لتدريب الافراد على كافة المعدات المتطورة وتأهيلهم، مستعرضاً خبرات شركته الأمنية وتجربتها في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأخرى.
وتقع أعمال عنف في العراق عبر هجمات يشنها مسلحو تنظيم القاعدة على اهداف مدنية وحكومية، رغم انفاق عشرات المليارات على تجهيز قوات الامن وزيادة أعدادها، وغالبا ما تلقى بالمسؤولية على أجهزة الامن عند وقوع الهجمات.