وقال الشيخ الصغير في تعليقة نشرها على صفحته في موقع التواصل ألإجتماعي "الفيسبوك": "أن مراجعنا هويتهم فقه أهل البيت عليهم السلام وجنسيتهم عقيدة أهل العصمة والطهارة عليهم السلام وانتماءهم القومي انتماء للمذهب والدين، وارتباطنا بهم تكليف من الإمام الحجة المنتظر صلوات الله عليه، ولذلك هم خط أحمر لا يمكن أن نسمح لأي كان في ان يتمادى على مقامهم الديني وعلى شخوصهم الكريمة، وإننا نقيّم الأشخاص كائناً ما كانوا بناء على تقيدهم بأصول العلاقة مع المرجعية، ولا صاحب لنا ولا صديق حينما يتم تعدي الخطوط الحمراء، والتجاوز على مراجعنا العظام إن كان في البرلمان من قبل صعاليك البعث أو مرتزقة السياسة أو كان في أجهزة الإعلام من قبل يتامي المجرم صدام وأصحاب العقد اليسارية أو في قنوات التلفزيون من قبل انصاف المثقفين وأرباعهم إنما هو تجاوز على ديننا وانتمائنا والتصدي لهؤلاء من واجبات البر بإمامنا صلوات الله عليه والوعي لمتطلبات نصرة ديننا".
و قال سماحته :"نحن لا نفرق بين مراجعنا بناء على الدولة التي كانوا فيها أو التي يقطنون فيها فالإمام الخميني والإمام الخوئي والإمام الحكيم والشهيدين الصدرين والسيد السبزواري والشيخ حسين الحلي والشيخ محمد طاهر الخاقاني والميرزا جواد التبريزي رضوان الله عليهم وكذلك الإمام السيد السيستاني والسيد محمد سعيد الحكيم والشيخ بشير النجفي والشيخ محمد اسحاق الفياض والشيخ الوحيد الخراساني والسيد الخامنائي وغيرهم أدام الله ظلهم الشريف هم عنوان عزتنا وواجهات ديننا وفخر انتمائنا .. قد نفترق في تقليد أحدهم دون الآخرين ولكن لن نفرط بأي واحد منهم قلدناه أو لم نقلده، فالتقليد مهمة علمية والتهاون في حفظ مقامهم وتجليل شانهم هو تهاون في حفظ المذهب وتجليل المعتقد".