وقالت النفطجي إن الخيار العسكري هو مخالف لميثاق الامم المتحدة وتداعياتها ليست على سوريا فقط وعلى المنطقة الاقليمية وعلى العراق بالذات لانها دولة محاورة لسوريا، موضحة: أن العراق مع خيار الحل السياسي والجلوس على طاولة الحوار مع المعارضة وان تكون الامم المتحدة والدول الكبرى مع طرف المتنازعين بسوريا ليكون هناك حل سياسي.
واشارت الى أن، الكونغرس الاميركي غير موافق على الخيار العسكري الا بعد الاطلاع على تقرير مفتشي الامم المتحدة، وبعض الدول الاوربية ايضاً، معربةً عن اسفها لما تقوله الحكومة الاميركية بانها مصرة بشكل انفرادي بضرب سوريا عسكريا، ستكون لها عواقب وخيمة على معظم دول الشرق الاوسط.
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي، اعلن حالة الاستنفار القصوى والإنذار الشديد في بغداد والمحافظات لمواجهة التحديات الأمنية، فيما أكد اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية العراق من أي تطور للأزمة السورية .