الشيخ الساعدي استنكر تفاخر السعودية بارسال السلاح للجيش الحر وجبهة النصرة. مستهجنا سكوت العالم والجامعة العربية من قمع تظاهرات البحرين السلمية للمطالبة بحقوق الشعب البحريني.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
من جانب اخر رفض سماحته التطاول على المرجعية الدينية داعيا البرلمان العراقي الى الحد ومحاسبة كل من يتجاوز على مقام المرجعية الدينية
وقال: على البرلمان ان يكون شجاعا في ردع كل من يتجاوز على مقام المرجعية لان السكوت على هذه التجاوزات سيتيح لهم الفرصة لتجاوزات اخرى. مؤكدا ان المرجعية الدينية هي التي حفظت التجربة العراقية.
وحول التفجيرات الاخيرة التي طالت محافظة بغداد والمحافظات الاخرى قال سماحته: القوات الامنية تتحمل جزءا من هذا التدهور والساسة يتحملون الجزء الاكبر داعيا الى وضع الاشخاص المؤتمنين في القيادات الامنية وعدم السماح للمقصرين ومن تلطخت ايديهم بدماء الشعب العراقي ان يتسنموا مواقعا امنية
كما دعا القوات الامنية الى ان يكونوا اهلا لحفظ الامانة التي اوكلت اليهم وهي حفظ ارواح ومقدسات الشعب العراقي. مؤكدا ان هذه التفجيرات لن تثني عزيمة الشعب العراقي. مستنكرا تصريحات بعض السياسيين المتشنجة والتي تطلق عبر الفضائيات.