وشهد صباح السبت، الـ{٣١} من اب الحالي، انطلاق تظاهرات واسعة في بغداد، ومحافظة النجف الاشرف، والبصرة، والعمارة، وذي قار، للمطالبة بالغاء الرواتب التقاعدية لاعضاء مجلس النواب، والامتيازات الخاصة بالوزراء والنواب والمستشارين واعضاء مجالس المحافظات .
وقال كنا في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الأحد اننا "نؤيد جميع ماجاء في مطالب المتظاهرين المتمثلة بتحقيق المصالحة الوطنية وتقديم الخدمات وتحسينها اضافة الى تخفيض الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاث والمسؤولين واصحاب الدرجات الخاصة".
وأعلن رئيس الوزراء نوري المالكي مساندته لمطالب المتظاهرين ودعمه لهم .
وذكر بيان لرئاسة الوزراء تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان "المالكي يعلن مساندته لمطالب المتظاهرين ويؤكد دعمه لهم".
واوضح كنا ان"البرلمان في انتظار ان يقدم مجلس الوزراء مشروع قانون يتضمن تخفيض الرواتب التقاعدية حتى يتم النظر به وتشريعه".
يذكر ان كتلة المواطن النيابية قد بادرت إلى التنازل عن الرواتب التقاعدية لأعضائها في البرلمان تحقيقا لرغبة المرجعية الدينية والشعب، وسلك أعضاء ائتلاف المواطن في مجالس المحافظات نفس الطريق وتنازلوا هم أيضا عن رواتبهم ، لتفتح هذه الخطوة الجرئية والوطنية الباب إمام باقي الكتل ولتتاسى هذه بما بدر عن كتلة المواطن النيابية خدمة للناس، حيث بادرت كتلة الأحرار هي الأخرى إلى التنازل عن رواتب أعضائها في مجلس النواب .
هذه المواقف الوطنية جعلت من الآخرين يتأسون بها وبكتلة المواطن البرلمانية، فقد تنازل أعضاء كتلة الأحرار هم أيضا عن تلك الرواتب على إن تبوب في مجالات تخدم المواطن وتحقق الفائدة له كان تضاف الأموال المتحققة من هذا الأمر إلى رواتب المتقاعدين الذين هم بأمس الحاجة إلى التغيير وتحسين واقعهم المعيشي.
وكان النائب عن كتلة المواطن، عبد الحسين عبطان، قد أكد أن كتلته قامت بجمع {٣٥} توقيعا من نواب من مختلف الكتل السياسية لغرض مفاتحة مجلس الوزراء بتقديم مشروع قانون لإلغاء الرواتب التقاعدية للوزراء والنواب والمستشارين والمدراء العامين.