اكدت كتلة الفضيلة النيابية تأييدها للتظاهر السلمي المطالب بالغاء امتيازات كبار مسؤولي الدولة لتجنب بروز الطبقية والفوارق غير المبررة بين ابناء الشعب وممثليه .
وقال رئيس كتلة الفضيلة النيابية عمار طعمة في بيان صحفي ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه الاثنين ان" حضور المواطن في الميدان السياسي واستمرار رقابته على اداء السلطات يشكل ضمانة مهمة في تصحيح وتقويم مسار العملية السياسية ويمنع حيود التجربة الديمقراطية عن اهدافها وغاياتها الصحيحة ".
وانطلقت يوم السبت الماضي في معظم محافظات العراق التظاهرات المطالبة بإلغاء الرواتب التقاعدية لكبار المسؤولين في الرئاسات الثلاث والبرلمان والحكومة والدرجات الخاصة ومطالبة بمحاربة الفساد في بعض المحافظات.
واشار طعمة الى ان" تنامي وعي المواطن ونضج إدراكه بعدم إقتصار دوره على مجرد إلقاء ورقة الاقتراع في صناديق الانتخابات بل يمتد ويستمر ليمارس رقابة ومتابعة ومساءلة على طول فترة ولاية السلطات سيحقق الكثير من مطالب وتطلعات الشعب ويسهم في تقويم العملية السياسية بشكل فاعل ومثمر" .
يذكر ان كتلة المواطن النيابية قد بادرت في الـ{٢٧} من تموز الماضي، الى التنازل عن الرواتب التقاعدية لاعضائها في البرلمان تحقيقا لرغبة المرجعية الدينية والشعب، وسلك اعضاء ائتلاف المواطن في مجالس المحافظات نفس الطريق وتنازلوا هم ايضا عن رواتبهم ، لتفتح هذه الخطوة الجرئية والوطنية الباب امام باقي الكتل ولتتاسى هذه بما بدر عن كتلة المواطن النيابية خدمة للناس، حيث بادرت كتلة الاحرار هي الاخرى الى التنازل عن رواتب اعضائها في مجلس النواب .
هذه المواقف الوطنية جعلت من الاخرين يتأسون بها وبكتلة المواطن البرلمانية، فقد تنازل اعضاء كتلة الاحرار هم ايضا عن تلك الرواتب على ان تبوب في مجالات تخدم المواطن وتحقق الفائدة له كان تضاف الاموال المتحققة من هذا الامر الى رواتب المتقاعدين الذين هم بامس الحاجة الى التغيير وتحسين واقعهم المعيشي.
وكان النائب عن كتلة المواطن، عبد الحسين عبطان، قد اكد ان كتلته قامت بجمع {٣٥} توقيعا من نواب من مختلف الكتل السياسية لغرض مفاتحة مجلس الوزراء بتقديم مشروع قانون لالغاء الرواتب التقاعدية للوزراء والنواب والمستشارين والمدراء العامين.
