وقال النصراوي لوكالة واب ،ان" هنالك خطة للمحافظة تتضمن تحويل القصور الرئاسية الى مدينة استثمارية تضم برج لرجال الاعمال ومطاعم عصرية".
واوضح ان" هذه الخطة تهدف الى زيادة توافد المستثمرين الاجانب الى البصرة للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة من جهة والاحتكاك مع رجال الاعمال العراقيين لتبادل الخبرات من خلال تسهيل اقامتهم".
من جهته اعلن رئيس هيئة استثمار البصرة علي جاسب عن عرض القصور الرئاسية في محافظة البصرة للاستثمار.
وقال جاسب لـ/ واب / "سيتم تزويد المستثمرين بمعلومات كافية ومفصلة عن الفرص المتاحة داخل المجمع الرئاسي وستنشر تفاصيل كاملة حول ذلك ليتسنى للمستثمرين التقديم عليها".
والقصور الرئاسية عبارة عن سلسلة من القصور الفارهة أمر بإنشائها رئيس النظام السابق صدام حسين، تطل على نهر شط العرب، وتمتد على ضفافه مسافة كيلومترين، وبمساحة تقدر بأربعة كيلومترات، وتضم خمسة قصور رئاسية، كما تحتوي على بنايات فخمة وحدائق واسعة، وكان أساسها قصر الشيخ خزعل (أمير المحمرة في مطلع القرن الماضي)، وأضيفت لها مساحات واسعة من حديقة عامة كانت تسمى بمتنزه ( الخورة).
واستمر العمل في القصور والملاحق الجديدة من عام ١٩٨٩ حتى عام ١٩٩٣، وكانت منطقة مغلقة وتحولت بعد سقوط النظام السابق في نيسان ٢٠٠٣ إلى قاعدة بريطانية، كما استخدمت كمقرات للقنصليتين الأمريكية والبريطانية وتم تسليمها الى الحكومة المحلية في البصرة مطلع ايلول عام ٢٠٠٧.