ومصطلح "الزيتوني" يستخدمه العراقيون على البعثيين اذ كان النظام السابق يلزم جميع المسؤولين الرفعين وغيرهم من المقربين في حزبه لبس ذلك الزي سعياً منه لعسكرة الدولة آنذاك.
وقال عضو حركة الوفاق الوطني علي أحمد عبد الرزاق في بيان ،ان "تصريحاته عن د. أياد علاوي زعيم ائتلاف العراقية تنتقص للأدب واللياقة، وتعكس الثقافة البعثية التي ترعرع الشلاه في أحضانها"، واصفاً "النائب علي الشلاه بالانتهازي".
وأضاف ان "النائب على الشلاه كان أحد زبانية عدي صدام حسين وأذنابه وكان يلبس الزيتوني يوم كان الدكتور أياد علاوي مطارداً ويتعرض لمحاولات اغتيال اجرامية من قبل أسياد الشلاه".
وتابع عبد الرزاق أن "الشلاه تحول بقدرة قادر الى إسلامي وقيادي في حزب الدعوة، نابحاً بالنيابة عن المالكي في محاولة بائسة للتكفير عن ماضيه وتأريخه المشؤوم"، حسب البيان.
وطالب عبد الرزاق أن "يلتزم الشلاه بالأدب، فملفات الماضي معروفة والمواطن غير خاف عنه سلوك الشلاه الانتهازي وتقلباته السياسية على مر السنوات".
وكان الشلاه قد وجه هجوما لاذعا على رئيس القائمة العراقية إياد علاوي، واصفاً إياه بأنه "أفشل" برلماني ورئيس وزراء على مر التاريخ.
وتأتي هذه الانتقادات في أعقاب إبداء علاوي تأييده لاحتجاجات طالب بإلغاء امتيازات الطبقة السياسية وانتقد إجراءات الحكومة في قمع المتظاهرين.
والقائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي تعدّ المنافس الرئيس لإئتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي ويوجه الجانبان اتهامات لبعضهما على نحو شبه مستمر.