وقال رئيس الكتلة باقر جبر الزبيدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان" كتلة المواطن استطاعت ان تعمل على تمرير اغلب القوانين التي حملت مبادرات السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي والتي لها علاقة بالمحافظات المنكوبة كقانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ومبادرة تأهيل ميسان وقانون رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تم تشريعه وايضا قانون منحة الطلبة ".
واشار الى ان"الكتلة لمست تعاطفا ودعما كبيرا من كل الكتل البرلمانية في مع ما نطرحه ونتبناهه ، كما ان اعضاء الكتلة يتحركون كخلية نحل في اللجان او في الجلسات لتمرير تلك القوانين".
وانتقد الزبيدي "عدم تنفيذ الحكومة القوانين بعد تمريرها اذ ان بعض القوانين تذهب في ادراج مجلس الوزراء او الامانة العامة للمجلس وتعطل "، مبينا اننا "نعرف القصد من تعطيلها حتى لا تحتسب للكتلة ".
واكد اننا "مستعدون ان نتبرع بهذه القوانين لاي كتلة ترغب في ذلك اذ انه ليس بالضرروة ان تسجل باسمنا ونتمنى ان لايتم التعامل مع قوانين في خدمة الانسان بهذه الطريقة الانفعالية وغير المدروسة".
وشدد على ان"كتلة المواطن لايهمها سوى ان تكون في خدمة المواطن".
وكانت كتلة المواطن النيابية قد بادرت بتوجيه من رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم واستنادا الى مواقفها الوطنية والانسانية وحملها هموم كافة فئات الشعب ووقوفها الى جانب المواطن في كافة المواطن ، بادرت الى طرح وتقديم عددا من مشاريع القوانين المهمة والتي تخص شرائح هي في امس الحاجة الى الدعم والاهتمام والرعاية ، ومن هذه القوانين المهمة قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ومبادرة تأهيل ميسان وقانون رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ، وايضا منحة الطلبة الذي كان قد اقر نيابيا وباثر رجعي ، لكنه للاسف هذا القانون لم يدخل حيز التطبيق ولم تتلمسه الفئة المشمولة به الا وهي شريحة الطلبة والتلاميذ على مدى اكثر من ثلاثة اعوام .
ولعبت كتلة المواطن في هذا الاتجاه دورا محوريا ومهما داخل البرلمان على الرغم من المحاولات التي ارادت عرقلة اقرار هذا القانون المهم والغائه ، واصرت على مدى ثلاثة اعوام على ضرورة تمريره كونه سيسهم حتما بالتخفيف عن كاهل الطلبة ويساعدهم على مواجهة ظروف الحياة الصعبة خاصة وانهم لا زالوا في مجال الدراسة وطلب العلم وهم في امس الحاجة لمثل هذه المبادرات والقوانين المهمة " .