وقال بيان للجنة اليوم ان "لجنة العلاقات الخارجية النيابية عقدت امس اجتماعا لمناقشة تداعيات التصعيد المتعلق بسورية، واحتمالات وصوله إلى تصادم عسكري قد لا يقتصر على الحدود السورية فقط ولكن سوف تتعدى انعكاساته على المنطقة برمتها وسيكون العراق إحدى ساحاته".
واضاف أن "الاجتماع خرج بتوصيات اولها دعوة إلى الأمم المتحدة لمواصلة التحقيق في استعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا، وأكد أن استخدامه جريمة بكل المقاييس، وينبغي ملاحقة مرتكبيها وفق القانون الدولي".
واوصى الاجتماع ان "إية ضربة عسكرية توجه ضد سوريا يمكن ان تكون لها تداعيات خطيرة على المنطقة والعراق تحديدا في الوقت الذي لا تخدم الشعب السوري، وتضع حدا لمعاناته، لذا فنحن ضد استعمال العنف خارج أطار المجتمع الدولي ونؤكد ضرورة وضع حد لنزف الشعب السوري الشقيق والتوجه لعقد مؤتمر جنيف ٢"