وقال النائب عن الكتلة حسين الشريفي في بيان لمكتبه الاعلامي اليوم "انه في الوقت الذي خرج فيه الشعب بكافة أطيافه وقومياته للمطالبة باسترجاع الحقوق التي صرفت دون وجه حق والتي استنزفت ميزانية البلد منذ العام ٢٠٠٣ خرج احد نواب البرلمان يتجاوز على هذا الشعب الذي أوصله الى قبة البرلمان برفضه الغاء تقاعد النواب".
واضاف ان" الشعب يعيش تحت مطرقة فقدان الأمن وسندان نقص الخدمات وتفشي البطالة وانتشار الفساد المالي والإداري وبالتالي فان الغاء امتيازات الرئاسات الثلاث مطلب شعبي وخطوة مهمة .
واستنكر الشريفي هذه التصريحات ودعا السامرائي بتقديم اعتذار للمواطن العراقي على هذه الاساءة .
معلنا دعم كتلته الكامل لكافة المطالب التي نادى بها الشعب يوم ٣١|٨ ".
ووصف النائب عن القائمة العراقية عن الحزب الاسلامي مطشر السامرائي الشعب العراقي بـ[الدايح] مؤكدا انه لا يريد مع عائلته ان يكون مثل الشعب العراقي البائس الذي يتعاطف معه في حال تم تخفيض راتبه التقاعدي.
واثارت هذه التصريحات استغراب المواطنين والسياسيين معتبريها تجاوزا على الشعب الذي طالب بتخفيض رواتبهم التقاعدية او الغائها.
وخرجت في ٣١ من شهر اب الماضي تظاهرة في بغداد وعدد من المحافظات للمطالبة بالغاء الرواتب التقاعدية لكبار المسؤولين ومنهم النواب.
وسبق تلك التظاهرة مطالبة من قبل المرجعية الدينية في النجف بتخفيض او الغاء الرواتب التقاعدية ، واستجابة كتلتي المواطن والاحرار لتلك المطالب واعلنت تنازلها عن الرواتب التقاعدية.