وقال السيد عمار الحكيم في تصريح له على موقع التواصل الاجتماعي {الفيسبوك} اليوم الاحد ان" العراق يعاني منذ زمن طويل من اللامسؤولية في اطلاق التصريحات وكذلك اللامسؤولية في اعطاء المعلومات الخاطئة والمنقوصة والمجتزئة التي لاتعطي الصورة الحقيقية للمواطنين عما يجري".
ويشهد البلد منذ مدة طويلة اوضاعا معيشية متدهورة شملت اغلب مجالات الحياة, خصوصا بعد التطورات الامنية الاخيرة التي شهدها العراق وتوالي الخروقات الامنية والتفجيرات الارهابية التي تستهدف المدنيين الابرياء والتي يراها الكثير من المراقبين بانها نتيجة التصريحات الطائفية والتي تدعو الى الفتنة, لعل ابرزها التصريحات التي انطلقت من تظاهرات المناطق الغربية فضلا عن تصريحات نائب السفير العراقي في السعودية معن العبيدي الذي اقيل مؤخرا على خلفية تجاوزه على شريحة كبيرة في المجتمع العراقي.
وفي إطار ما يجري في البلاد والأزمات التي تتقاذفها والتي وصلت إلى رأسي هرمي اعلى سلطتين في البلاد وهما التنفيذية والتشريعية والخلاف الذي كان بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والتصعيد بين الرجلين الذي وصل الى حد التهديد ، بادر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مطلع حزيران الماضي الى جمع القادة والكتل السياسية في اجتماع رمزي عقد في مكتب سماحته ببغداد واثمر عن صلح تاريخي بين المالكي والنجيفي ، ما هدأ الأوضاع العامة في البلاد وطمأن الشعب بعد ان كانت البوصلة تنذر بتصعيد يصعب توقع نتائجه ، وما تبعه من لقاءات وحوارات جميعها في الاتجاه الصحيح .