وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء الاحد ان "المالكي اكد خلال استقباله بمكتبه الرسمي ببغداد اليوم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية في جميع المستويات بما يخدم مصلحة الشعبين الجارين ويعزز الأمن والاستقرار بالمنطقة، داعيا الى المزيد من التعاون لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة لاسيما موجات التطرف والإرهاب والتحريض الطائفي".
وقال المالكي بحسب البيان ان "الطائفية لاتقل خطورة عن السلاح الكيمياوي ، مؤكدا موقف العراق الداعي لإيجاد حل سياسي للازمة السورية التي تزداد تعقيدا بسبب التدخلات الخارجية، "مضيفا ان" إيجاد حل سياسي للأزمة السورية سيكون بمصلحة جميع الأطراف الداخلية والإقليمية".
من جانبه "اكد وزير الخارجية الإيراني رغبة بلاده بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، في جميع المجالات مشيرا الى ان تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها سيكون هدف السياسة الخارجية خلال المرحلة المقبلة".