وقال رئيس لجنة الصحة في مجلس محافظة البصرة حيدر الساعدي : ان "نسبة الامراض السرطانية وحسب رأي المنظمات العالمية والمحلية المتخصصة في الموضوع تقول انها نسب طبيعية مقارنة مع الدول المجاورة ،ولكن الدمار الذي لحق بالعراق نتيجة الحروب ولاسيما في محافظة البصرة جعل نسبة الاصابات مرتفعة قياساً لمحافظات اخرى".
وأضاف ان "من اسباب زيادة الاصابات السرطانية وجود الاشعاعات و صعوبة علاجها في داخل العراق يجعلها في حالة"، موضحاً ان "هنالك معلومات بوجود خمسين حالة اصابة بالسرطان في مستشفى الطفل، البعض منهم شفي من المرض".
وتابع ان "هنالك معلومات غير مؤكدة حسب بعض المختصين والمنظامت الدولية والمحلية المختصة بالشأن الصحي تذكر ان هناك ما يقرب ٣٠٠ الف حالة اصابة بالسرطان تتوزع بين جميع الشرائح في مختلف محافظات العراق ولا يوجد رقم دقيق او رسمي بهذا الامر في البصرة " .وكانت وزارة الصحة العراقية نفت، مطلع حزيران الماضي، صحة التقارير التي نشرتها بعض الصحف الغربية والاجنبية والتي تشير الى ارتفاع معدلات الاصابة بالامراض السرطانية نتيجة للحروب السابقة، فيما بينت ان العراق لم يتجاوز الحد الطبيعي لمعدلات الاصابات بالامراض السرطانية الاخرى .