وذكر بيان للمكتب الاعلامي لوزارة الخارجية ،وتلقت "شبكة فدكـ"نسخة منه اليوم الاربعاء ان "العراق يرحب بالمبادرة الروسية الداعية للحكومة السورية بتسليم مخزوناتها من الاسلحة الكيمياوية ووضعها تحت اشراف ورقابة دولية كإجراء دولي لنزع السلاح".
واضاف ان" هذه المبادرة تأتي لتخفيف حدة التوتر والتصعيد العسكري للازمة السورية مؤخرا وفي اطار دفع الامور بأتجاه تعزيز فرص الحل السياسي. لقد طالب العراق ويطالب منذ بداية الازمة بحل سياسي على وفق المبادرات التي طرحها حقنا لدماء الشعب السوري الشقيق وأمن المنطقة".
ودعت روسيا سورية الاثنين الماضي الى وضع ترسانتها من الاسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية لتجنب ضربات غربية عليها.
وقال لافروف في بيان رسمي" اننا ندعو القادة السوريين ليس فقط الى الموافقة على وضع مخزون سورية من الاسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية، ثم التخلص منه، لكن ايضاً الى الانضمام بالكامل الى منظمة حظر الاسلحة الكيماوية"، معرباً عن امله في رد "سريع وايجابي" من سورية يجنبها الضربات الغربية عليها".
حظيت المبادرة الروسية لاخضاع الاسلحة الكيميائية في سورية للرقابة الدولية وتدميرها بترحيب دولي حذر فيما اعتبرها الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية " مناورة سياسية لا تحمل نظام بشار الأسد مسؤولية قتل الأبرياء".
وبينما اعرب الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن امله في أن تساهم المبادرة الروسية في الخروج بنتائج ايجابية لحل الأزمة السورية سياسيا قال الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان " ان المبادرة الروسية تصب في باب المماطلة غير المجدية وتسبب مزيدا من الموت والدمار للشعب السوري ومزيدا من التهديد لدول وشعوب المنطقة".