وقال السيد القبانجي في خطبة صلاة الجمعة بحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف ،اننا" نرحب باجتماع الرئاسات الثلاث وهي خطوة صحيحة"، داعيا الى" مناقشة القضايا بروح الصداقة وليس بروح العداء"، مؤكدا ان" الشعب يفرح بهذا الاجتماع".
وحول التفجيرات التي استهدفت جامع وحسينية التميمي في العاصمة بغداد اكد السيد القبانجي " مرة اخرى يؤكد الارهاب انه بصدد الانتقام من الشعب وبالخصوص شيعة اهل البيت {ع} والسنة ايضا"، مؤكدا ان" الجوامع والحسينيات يجب ان تكون محمية وهذه مسؤولية الدولة "، مطالبا " بحماية المساجد والحسينيات خصوصا وقت اقامة الصلاة".
وعن اخلاء معسكر اشرف بين السيد القبانجي ان" وجود ما يسمى بـ{مجاهدي خلق} على الاراضي العراقية غير قانوني وعلى خلاف كل الاعراف الدولية"، مطالبة الجهات المعنية بـ" نقلهم لاي دولة كلام صحيح لان وجودهم في العراق غير رسمي"، مؤكدا ان" العراق يطلبهم دماء لمشاركتهم في قمع الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١"، داعيا الى"ارسالهم الى دولة اخرى او عليهم ان يقدموا طلبا باللجوء السياسي".
وعن تبادل الزيارات من والى العراق اكد السيد القبانجي ان" تبادل الزيارات مرحب به والعراق يجب ان ياخذ دوره في المنطقة"، مؤكدا ان" الزيارات هي بصدد التشاور في الموقف الموحد لمعالجة الازمة في المنطقة وهذا حق للعراق لان العراق يؤمن بمبدأ التعايش السلمي"، مرحبا بـ" زيارة رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي الى تركيا كما رحب بزيارة وزير الخارجية الايراني الى العراق".
واضاف" اننا سمعنا صيحات ضد هذه الزيارات هدفها ان يبقى العراق مغلقا على نفسه وحتى يبقى العراق معزولا عن العالم الاسلامي"، مبينا ان" الحرب دقت طبولها فهل يراد للعراق ان يبقى ساكتا؟".
وتابع السيد القبانجي ان" هناك محاولات سوء واستغلال سيء للطعن بدول الجوار وهذا من خلال ما سمعناه مؤخرا حول زيارة وزيرة الخارجية الايراني الى العراق"، مؤكدا ان" العراق يجب ان يمارس دوره في المنطقة وكل الزيارات التي تصب لصالح العراق مرحب بها".
وفي الشأن البحريني قال السيد القبانجي ان" النظام البحريني كشف النقاب عن وجهه الطائفي حينما امهل النظام الشيخ النجاتي بالمغادرة خلال ثلاثة ايام بعد ان تم سحب الجنسية منه من دون اي جرم يذكر"، مؤكدا ان" هذا الاجراء تجاوزا لكل الاعراف الدولية"، مضيفا ان" البحرين مارست قمع المظاهرات السلمية ومارست ادخال المتظاهرين السلميين في السجون من دون اي جرم ارتكبوه".
واضاف ان" البحرين تمارس حرب معلنة ضد رموز الدين"، مستنكرا موقف النظام البحريني من هذه الحرب"، مطالبا اياها بـ"العدول عن هذه السياسات الخاطئة".
من جهة اخرى وحول تلويح امريكا بتوجيه ضربة ضد سوريا اوضح السيد القبانجي ان" المنطقة والعالم كله ينتظر ما سيحدث لانها ستكون حرب عالمية في الحقيقة"، مشيرا الى ان" امريكا سوف لا يحالفها توفيق بهذا العمل لان المجتمع الدولي غير راض عن هذا الضربة والشعب الامريكي رافض لها".
وتابع بالقول" من حقنا وحفظا لدماء الشعوب نطالب امريكا بالتراجع عن خطواتها بالتلويح لضرب سوريا لانها سوف لن تقف عند سوريا وحسب"، مرحبا بـ" موقف العراق في رفض الضربة العسكرية ضد سوريا مؤكدا ان هذا الموقف صحيح".
وفي الشأن المصري رحب السيد القبانجي بـ" انفتاح الازهر على المذهب الشيعي"، مؤكدا ان" موقف الازهر الاخير والذي يتبنى استعراض فتاوى الشيعة كما المذاهب الاخرى هو موقف صحيح ويدلل على تطور جديد وهذا لم يكن في حكومة مرسي او الحكومات التي سبقتها"، مثمنا موقف الازهر قائلا " نشد على يد الشعب المصري بالانفتاح على المذاهب، كما نشد على ايدي الشيعة في ان يمارسوا دورهم لبناء مصر"، مؤكدا ان" الشيعة يمارسوا الدور القانوني والدستوري الذي سمح لهم الدستور به" .