وقال السيد عمار الحكيم في تصريح له على موقع التواصل الاجتماعي {الفيسبوك} اليوم السبت "إذا اردنا ان نمنع خرق القانون علينا ان نبدأ من المسؤول وليس من المواطن البسيط"، مشيرا الى انه "بالتزام طبقة المسؤولين بالقانون ستلتزم الناس به بكل تأكيد".
وقرر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ليلة الخميس الماضي فصل عضو كتلة المواطن في محافظة البصرة احمد السليطي لتغليبه المصلحة الشخصية على المصلحة العامة.
وقال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في بيان له الخميس الماضي"قال تعالى: { وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ، مَا لَكُمْ لاَ تَنَاصَرُونَ ، بَلْ هُمُ اليَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ} {الصافات ٢٤-٢٦}.
ياأبناء شعبنا في محافظة البصرة الفيحاء ، لقد عاهدناكم بالامس في ان نكون مسئولين عن رجالنا قولا وفعلا ، وان نتابع سيرتهم ومسيرتهم في خدمة ابناء محافظتهم ووطنهم وان تكون المصلحة العامة عندهم فوق كل اعتبار ورعاية مصالح الشعب اعلى من كل شأن.
وقد تآلفت كتلة المواطن مع عدد من الكتل الاخرى من ابناءبصرتنا الحبيبة وشكلنا كتلة {البصرة اولا} كي تكون هذه المحافظة المظلومة فوق المصالح والتقاطعات وفوق الفساد والمحسوبيات ولتكون بداية جديدة للبصرة وأهلها.
وقد وافقنا على انضمام الشيخ أحمد السليطي الى كتلة المواطن بعد ان ابدى اخلاصه للمشروع العام واعلن ايمانه بالمصالح العامة وانسجامه مع مشروعنا الوطني في بناء محافظاتنا ووطننا والتزامه بقرار الكتلة، ولكن عند أداء الواجب وفي ساحة المسئولية وجدنا عكس ما وعدنا به ، فكانت المصالح الشخصية مقدمة على المصلحة العامة والحسابات الضيقة مقدمة على حسابات الوحدة والجماعة والاتفاق ، وكانت المراوغة والمناورة والتسويف وضرب وحدة الصف والاخلال بقرارات الاغلبية هي ديدنه. والتزاما منا بمسئولياتنا واحتراما لتعهداتنا لابناء شعبنا البصري فأننا نعلن فصل الشيخ أحمد السليطي من كتلة المواطن في مجلس محافظة البصرة ، وعلى الكتل السياسية الاخرى والمؤسسات الاعلامية والسياسية التعامل معه من الآنبصفته الشخصية ومن دون اي علاقة له مع كتلة المواطن والمؤسسات التي يمثلها في محافظة البصرة، وقد منحنا الشيخ أحمد السليطي الوقت الكافي كي يراجع قراراته وسلوكياته داخل مجلس المحافظة وان يلتزم بتعهداته مع كتلة المواطن وكتلة البصرة اولا ولكنه لم يستجب ولم يتفاعل وواصل نهجه الاستفزازي وشخصنة المواقف وتفضيل المصلحة الشخصية الضيقة.
وليعلم شعبنا البصري العزيز اننا ملتزمون بمشروعنا من اجل وطن مزدهر وان لا نضع خطوطاً حمراء امام اي شخصية تقف عائقا بين المواطن وحقوقه ومصالحه، وبيننا وبين مشروعنا النهضوي في ان نكون مع المواطن في كل المواطن وان تكون البصرة اولا قولا وفعلا .