وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي على هامش مؤتمر لعشائر السماوة الذي أقيم في قاعة الغدير وسط المحافظة إن " فرض الارهاب بكل معانيه لم يقتصر على المتواجدين في البلاد فقط"، مبينا إن "السعودية بدأت اليوم بالتحشيد لهجمات إرهابية ودعوات لزرع الفتن والفرقة بين أبناء الشعب العراقي".
وأضاف الأسدي أن "بندر أل سعود وبقذائفه التي يصدرها عبر تهمه الغير شرعية وكلامه الذي يحاول به نشر القتل والرعب في العراق الجريح"، مشيرا الى أن " بندر لاقى رفضا واسعا من عشائر المثنى عندما وقفوا بوجه الارهاب بجميع إشكاله".
من جهته قال محافظ المثنى أبراهيم الميالي إن "شيوخ العشائر اليوم قاموا بكتابة معاهدة عراقية مفادها توقيع العهد والولاء لكرامة هذا البلد وعدم السماح للمجاميع الإرهابية بشراء ضمائر ونفوس عشائر العراق لقتل وتشريد الأسر العراقية".
وأكد الميالي أن "حضور وكيل وزير الداخلية الأقدم للمثنى تعد بصمة أمل وتقدم لنشر المؤتمرات الفعالة بين عشائرنا والمساهمة بزرع رؤية واضحة تقدمية لمحاربة الدول الأجنبية التي تحاول تحشيد الصفوف لمهاجمة العراق".
بدوره اكد قائد شرطة المثنى اللواء كاظم جحيل أبو الهيل إن "الأجهزة الأمنية ستكون سدا منيعا في بادية السماوة المحاذية مع السعودية خوفا من تدخلات إرهابية تأتي عبر تلك المناطق، فضلا عن سد الفجوة التي يبحث عنها الارهاب للدخول من خلالها لهذا البلد".