ومن المؤمل ان يعقد الاجتماع الوطني يوم [١٩] من الشهر الحالي ويتم خلاله التوقيع على ميثاق الشرف،.
وأضاف الساري في تصريح صحفي اليوم من اجل انجاح الاجتماع الوطني ينبغي ان يكون هناك توافق سياسي وحضور اغلب الكتل السياسية ،فضلا عن الرغبة في التوصل الى قرارات تخدم المصالح العامة قبل المصالح الخاصة .
واوضح ينبغي عدم وجود اصدار قرارات على حساب الوطن لصالح فئة معينة ،مشيرا الى ان من ضروري وضع المصلحة العامة قبل المصالحة الخاصة
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون، كاظم البهادلي، اعلن ان موقع عقد الاجتماع الوطني سيكون في القصر الحكومي وستحضره [٣٥٠] شخصية.
وكان اجتماع قد عقد الاثنين الماضي بمقر رئيس الوزراء نوري المالكي بحضور الرئاسات الثلاث والعديد من قادة وممثلي الكتل السياسية لبحث اخر التطورات في المشهد السياسي والازمة السورية.
وتضمن البيان الختامي لاجتماع القادة السياسيين "رفض الضربة العسكرية المحتملة ودعوة الاطراف الداعية لها الى دعم الجهود السلمية بدل اللجوء الى الخيار العسكري وتبني مبادرة العراق لحل الأزمة السورية وحشد الجهد السياسي والدبلوماسي والشعبي لانجاحها وأهمية ترصين الصف الوطني والعمل على حل المشاكل الداخلية من خلال وضع آلية لإدامة الحوار بين الكتل السياسية وفي طليعتها مبادرة السلم الاجتماعي والمؤتمر الوطني المزمع عقده والعمل على تهدئة الساحة ونبذ الخطاب الطائفي والتحريضي من أية جهة كانت، ودعوة الأجهزة الاعلامية الى التزام المهنية والابتعاد عن التحريض، والحرص على سيادة القانون وهيبة الدولة ومساءلة من يتجاوزعلى ذلك".
وأكد المجتمعون في البيان ايضا على ضرورة "التصدي بكل قوة لمكافحة الارهاب والمليشيات والممارسات الطائفية وحصر السلاح بيد الدولة واتخاذ موقف ايجابي من مطالب القوى السياسية والمطالب المشروعة للمتظاهرين في كل انحاء العراق، واقرار التوازن الوطني ودعم الاجهزة الامنية في خططها لمكافحة الارهاب والمجاميع المسلحة، واقرار الأمن وعدم التقاطع مع حقوق المواطنين الدستورية والاستمرار بدعم مشروع المصالحة الوطنية ودعم جهود اللجنتين الخماسية والسباعية ودعم ماتوصلت اليه من حلول".