وتعرض سجن أبي غريب في، ٢١ تموز الماضي، الى عملية فرار نحو الف نزيل معظمهم من أمراء وقادة تنظيم القاعدة، وفيما تبنى تنظيم القاعدة العملية لاحقا، اشرت اللجنة التحقيقة النيابية بأحداث سجني التاجي وأبو غريب تواطؤ العديد من القادة الامنيين وضلوعهم في تسهيل مهمة هرب السجناء.
وقال النائب مظهر الجنابي ان "احد الهاربين من سجن ابي غريب ويدعى غسان قام قبل عدة ايام بقتل عدد من ابناء عمومته في اللطيفية اثناء مراسم تغسيلهم لجثمان والدهم".
وبين انه "قام بفعلته هذه بمساعدة مجموعى مسلحه يعتقد بأنهم من الهاربين من سجن ابي غريب".
واشار الى ان "السبب يعود الى رفض ابناء عمومته لسلوكه فيما مضى وتعاونهم مع الحكومة"، محملا "الحكومة مسؤولية الحادث بسبب عدم نشرها اسماء وصور الهاربين من سجن ابي غريب ليتسنى للجميع معرفتهم والتعاون مع الاجهزة الامنية".