وقال رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حسن السنيد، في تصريحات تنقلتها وسائل الاعلام إن "العمليات الارهابية الاخيرة تأتي للضغط على القوات الامنية لايقاف عملية ثأر العراق التي هزت عروش التنظيمات الإرهابية وهددت وجودها ".
وأكد السنيد ان "التفجيرات الاجرامية لن تنال من عزيمة رئيس الوزارء السيد نوري المالكي ولن تهز له شعرة واحدة متوعدا" بحسم معركة القضاء على الارهاب في ولاية المالكي الثالثة .
وتابع ان "على القوات الامنية ان تضرب بقوة وان لا تتوقف لسماع صيحات الغطاء السياسي للارهاب"، محذرا من "جعل دماء العراقيين الشجعان جزءا من المساومات السياسية كما يريدها بعض الشركاء السياسيين الطائفيين".
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار مسلسل الاستهداف اليومي للعراقيين حيث سقط الاحد المئات من المواطنين بين شهيد وجريح بتفجيرات إرهابية ضربت محافظات البصرة والناصرية وبابل وكربلاء وواسط وديالى والانبار والعاصمة بغداد في ضل عجز حكومي عن وقف هذا المسلسل البشع .