وأكد اللكاش في البيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ، جاء فيه "لازالت العمليات الاجرامية الارهابية تستهدف ابناء شعبنا العراقي الكريم كل يوم ولازالت القيادات الامنية الكبيرة الفاشلة تحمل القاعدة وازلام النظام الصدامي مسؤولية ذلك بدون الالتفات لوضع الخطط الامنية الناجعة للقضاء على هذه الزمر الارهابية ولا زال القائد العام للقوات المسلحة المسؤول الاول عن هذه الاجهزة الامنية
١-مصرا على بقاء القيادات الامنية الفاشلة
٢-موافقته على الخطط الامنية البدائية
٣- لم يتحرك خطوة واحدة بالقضاء على الفساد الكبير المستشري في هذه المؤسسه
٤- عدم العمل بمبدا الثواب والعقاب واهمال للمجالس التحقييقية التي شكلت بحق المقصرين
٥-عدم تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق عتاة الارهاب والاتهامات المتبادلة حول هذا الموضوع بينه وبين نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي.
الكل يعلم بان عدونا المجرم يستهدف كل مرافق الحياة لقد قتل الاطفال والنساء والشيوخ واستهدف الملاعب والمستشفيات والمدارس والجامعات وكل شيء فيه نبض للحياة. عدونا لادين له ولاقيم انسانية عليا بل هو مجرم بمعنى الكلمة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا اعددنا لهذا المجرم؟ وما هي خططنا حتى نستطيع القضاء عليه وكم يكون عدد هؤلاء المجرمين ؟ الف...الفين... قل خمسة الاف في قبال مؤسسة امنية جرارة قوامها اكثر من مليون منتسب وبموازنة انفجارية كبيرة منذ اكثر من سبعة سنوات وهذا كله تحت امرة القائد العام للقوات المسلحة فهل يبقى عذرا على ذلك؟ !!! لذا نريد ان نقول كلمة الفصل في ذلك ان الاخوة في دولة القانون بصورة عامة وحزب الدعوة بصورة خاصة يتحملون مسؤلية تاريخية وشرعية واخلاقية لتخليص البلاد من هذا الانهيار الامني الخطير والرجوع الى اخوتهم في التحالف الوطني لاتخاذ قرارات مصيرية تحفظ الدم العراقي ان واجبنا الشرعي والدستوري والاخلاقي يتحتم علينا حفظ هذه الدماء الزاكيات التي تسيل كالانهار يوميا في هذا البلد وما يترتب عليها من ازهاق لهذه الارواح الطاهرة ووجود الاف الثكالى من الامهات والارامل والايتام .
لقد جاهدنا ضد النظام الصدامي سنين طوال لحفظ هذه الدماء واليوم تعطى لقمة سائغة بفم الاعداء.
لذا نريد ان نقول بان ابناء شعبنا نفذ صبرهم ولم يبقوا مكتوفي الايدي ازاء مايتعرضون له لذا نستحلف القائد العام للقوات المسلحة بدماء الامام الشهيد الصدر (رض) اذا كان محبا له ان صدق فعلا ان يفكر مليا بان يختار احدى الخيارين اللذين لا ثالث لهما اما ان يوفر الامن لابناء الشعب العراقي والثاني هو يعرفه جيدا بنفسه وقد نصحناه تكرارا ومرارا من اجل المحافظة على مشروع الامة" .