وقال النائب حبيب الطرفي، إن "هناك محاولة لإثارة الطائفية من جديد في البلد واعادة سيناريو الاحداث التي مر بها العراق عامي ٢٠٠٦-٢٠٠٧"، مضيفاً ان "ملف تدمير العراق موكل الى رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان بالذات، وهذا الامر يحتاج الى وحدة صف جميع العراقيين".
وأشار الطرفي الى أن "هناك اجندة خارجية توزع وتدعم من الخارج بهدف تمزيق وحدة العراق"، مبيناً ان "دولة السعودية تحاول اثارة النعرات الطائفية بين ابناء الشعب الواحد، ومحاولتها لدعوة شيوخ عشائر العراق في الوسط والجنوب للاجتماع بهم تهدف الى بث سمومها لتدمير العراق".
وأوضح أنه "على الرغم من ما يعانيه العراق من عدم الاستقرار ومشكلات عدة لا تعد ولا تحصى، لكنه يمثل موطن ثقل في المنطقة، ويحاول اعدائه واعداء العملية السياسية تدميره من خلال اعادة خلق فتنة طائفية فيه"،
مستدركاً أن "التفجيرات المستمرة التي يشهدها البلاد تستهدف فئة وطائفة معينة، وهذا الامر لا يخص المدنيين وحسب بل يشمل العناصر الامنية أيضاً، وهذا الامر تتبناه السعودية لخلق حالة من التوازن السكاني بالمنطقة".
وطالب الطرفي "ذوي الشأن من اصحاب الدين والسياسية والمجتمع في الطيف العراقي ان يضعوا في حسابهم ان العراق اذا تعرض الى مكروه فلن ينجو منه احد، وأن هناك من يقتل من دون ذنب، وعلى الجميع تحمل مسؤوليتهم أمام المد السعودي .