اكد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي دعمه الكامل لمشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية المقدم من قبل كتلة المواطن النيابية ",مشددا على ضرورة إن " يأخذ طريقه الصحيح في التشريع.
يذكر ان قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية كان قد طرح في اطار مبادرة كريمة من لدن رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم ، الهدف منها فتح افاق اقتصادية جديدة للبلاد منها ينطلق العراق الى مصاف الدولة المتقدمة.
وقال النجيفي خلال مؤتمر صحفي عقد داخل مجلس النواب اليوم الأربعاء إن"الهدف من الزيارة التي قمنا بها إلى تركيا هي لغرض إعادة العلاقات بين العراق وتركيا التي شابها بعض الأمور في وقت سابق حيث التقينا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان واتفقنا على تبادل العلاقات وتعقبها زيارات أخرى على رؤساء الحكومات ".
وأشار إلى أن" بحثنا أيضا مساءلة أعادة التوازن على المنطقة الكويت وقطر والإمارات والأردن في سبيل معالجة الأزمة الطائفية التي تهدد استقرارا المنطقة ",",مبينا انه" قد جرت خلال الزيارة مبادرات تفصيلية حيث ستكون زيارات إلى السعودية وقطر وهناك دعوات رسمية سنلبيها ".
وأضاف انه" قد حملنا مبادرة العراق لحل الأزمة السورية وتكلمنا في تفاصيل هذه المبادرة وأكدنا على ضرورة الضغط والذهاب إلى مفاوضات {جنيف ٢ }والتي لأسامح الله لو انتشرت الأزمة السورية سيكون العراق أول الخاسرين ".
وبشأن وثيقة الشرف التي تبنتها رئاسة الجمهورية بين النجيفي ان" حضور وثيقة الشرف مهم جدا لتهدئة الأوضاع في العراق ومتابعة الحلول وهي فرصة جيدة لإعطاء صورة ايجابية للشعب بالتالي يجب ان تطبق على ارض الواقع ",مبينا انه" تم بحث كل الأشياء في ميثاق الشرف بحثا تفصيلا لاسيما ان هناك بعض المشاكل يجب ان نجد لها حلول ومبدئية الحلول هي الحضور وانأ سأحضر شخصيا".
وبخصوص الزيارة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذهاب إلى مجلس عزاء قائد فيلق القدس قاسم سليماني وما اثر من ضجة في الإعلام بين النجيفي إن" الدعوة الموجهة لنا هي من رئيس مجلس شورى الإيراني وهي قديمة وكانت زيارتنا إلى إيران على هذا الأساس وحصل مجلس الفاتحة وتم التداول لزيارة مجلس العزاء وهذا يتطابق مع حسن النية والأصول ونحن لم نستخف بدماء العراقيين ".
وأوضح إن" زيارتنا إلى مجلس العزاء مهم حتى يكون هناك حوارات تفصيلية لوجود توازن في المنطقة وإيقاف القتل على الأرض العراقية وقد جرت العادة لقادة العراق لتقديم واجب العزاء وذهبوا في وقت سابق إلى بعض الدول ",مبينا إن" زيارتنا إلى مجلس العزاء خطوة شجاعة لبناء الثقة التي تنتج خيرا للعراق ".
وبخصوص ذهاب النجيفي إلى السعودية وعدم احترام العراقيين في الأردن والسعودية بين إن" هناك دعوة موجهة من رئيس المجلس الشورى السعودي إلى العراق والوقت لم يحدد لمناقشة الوضع السوري ",موضحا ان" السعودية بلد جارة وشقيقة لكن إذا كانت مضايقة لأي عراقي أمر غير مقبول ".
وأشار إلى انه" قد حصلت أزمة قبل أشهر في السفارة العراقية وضرب الأردنيين وحدث بعض التشنجات لكن العراق بادر لمعالجة الأمور واذا كنا في الزيارة سنبحث هذا الموضوع لاحترام العراقي والقيام بواجبه ".
وعن إعادة العلاقات مع تركيا أوضح النجيفي أن" التوتر كان موجود ويمكن اعادة العلاقات مع تركيا ومبادرتي لاعادة العلاقات لقيت استجابة من رئيس الوزراء نوري المالكي وتوليت هذا الموضوع وسيزور وزير الخارجية التركي الى العراق وهذا امر سيكون ايجابي لكلا الجانبين ".
وبخصوص التهجير الذي طال المكون الشبكي في الموصل وعشائر السعدون في جنوب العراقي اكد النجيفي ان"التهجير الذي يجري في البصرة والناصرية والعمارة وديالى للشبك وال السعدون وعشائر اخرى كلها مرفوضة ومدانة ويجب ان تكون هناك اجراءت قوية ضد من يقوم بهذا الامر لانه تجاوز على الدستور وخارج اطار الدولة والواجب يقتضي حماية هولاء وتوفير الحماية لهم ولابد من التعاون لحماية الشعب العراقي والضرب بيد من حديد على هولاء الارهابيين الذين يحاولون تهجير المواطنين المسالمين".
وبخصوص صدور مذكرة قبض بحق النائب احمد العلواني بسبب تصريحاته الطائفية بين النجيفي انه" إي مذكرة قبض تصدر لأي نائب يجب إن تأتي إلى رئيس البرلمان عن طريق مجلس القضاء الاعلى والى الان لم يصلني بشكل رسمي لكن الاعلام تصرف بهذا الامر واعلن بصدور مذكرة القبض".
وبالرجوع الى حل الازمة السورية اكد النجيفي ان" عدم حل ألازمة السورية معناه انتقال الأمر إلى العراق وعندما نتحركباتجاه حل الازمة السورية هي من اجل حماية العراق وسوريا لان هذا البلدين تربطهما روابط قوية وكل هذه الامور تستحق الجهود المبذولة" .
وبخصوص اقرار قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية بين النجيفي ان" قانون البصرة قدم وأحلنا إلى مستشار التشريع وعرض على هيئة الرئاسة ليقدم إلى اللجان المعنية وانأ وافقت على هذا المقترح ونحن ندعم هذا المقترح ولابد إن يأخذ طريقه الصحيح لكي يشرع "
وعن انتخابات كركوك اوضح النجيفي ان" انتخابات كركوك مهمة وقد تاخرت كثيرا بسبب الاعتراض على مقترح القانون وكل الأحوال سيقدم مقترح القانون إلى القراءة الأولى لكي نهيئ الأمور لانتخابات كركوك دستوريا ".
وبخصوص قانون الانتخابات والاحزاب بين النجيفي ان" قانون الانتخابات وصل إلى مرحلته النهائية والأحزاب وصل إلى مرحلة التصويت ونامل بان يتم التصويت عليها خلال الأسابيع المقبلة ".
وعن التهديدات المستمرة على مجلس النواب العراقي اكد النجيفي ان" مجلس النواب لم يتأثر بأي تهديدات وهو مستمر بصورة طبيعية وهذا الأسبوع تم التأجيل الجلسات الى وقت اخر بسبب الانتخابات في كردستان ",مؤكدا ان" مجلس النواب لايخشى التهديدات من الإرهابيين وسيستمر في عمله".
وعن غياب رئيس الجمهورية جلال طالباني بين النجيفي ان" فترة غياب طالباني طالت ونحن نحاول بان نجد صيغة قضائية لكي نحل هذه القضية ضمن الدستور العراقي".
