وقال الشريفي في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الاثنين، ان "الاجهزة الامنية في وزارتي الداخلية والدفاع مخترقة من قبل البعثيين"، داعيا الى "تنظيف هاتين الوزارتين من بقايا ازلام صدام والبعث"، محملا الحكومة "مسؤولية تدهور الوضع الامني ولاسيما التفجيرات الاخيرة في مدينة الصدر".
وشهدت مدينة الصدر، مساء السبت الماضي، انفجار ثلاث سيارات مفخخة احداها استهدفت مجلس عزاء، ما اسفر عن استشهاد اكثر من {٧٨} مدنيا، واصابة {٢٥٠} اخرين حالة اغلبهم حرجة نتيجة لقوة التفجير وشدته.
واضاف الشريفي ان "الإرهاب المتمثل بالوجهين القاعدة والبعث بات اليوم يفجر كيف يشاء ومتى يشاء وهذا يجعلنا اليوم ان نطالب من يستلم الملف الأمني أن يخرج إلى الشعب ويعلن عدم استطاعته على استلام هذا الملف او يستقيل".
وتابع ان "التفجيرات لم تتوقف في البلاد والحكومة عاجزة عن حماية المواطن والأمور في العراق تزداد سوء يوم بعد اخر".
ويشهد العراق وضعا امنيا متوترا، متمثلا بانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، اضافة الى الاغتيالات بكواتم الصوت والتي أدت إلى سقوط العديد من المواطنين بين شهيد وجريح، اخرها ماشهدته منطقة الدورة، الواقعة جنوبي العاصمة بغداد، امس السبت، اذ اقدم انتحاري يرتدي حزاما ناسفا على تفجير نفسه مستهدفا مجلس عزاء، ما اسفر عن وقوع اكثر من {٥٠} مدنيا بين شهيد وجريح .
يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} ان المرجعية الدينية أبدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.