وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، أن "موسكو تدين بشدة مثل هذه الجرائم الوحشية التي تؤدي الى قتل أبرياء"، معربة عن "تعازيها لأقارب الضحايا وتمنت للمصابين الشفاء العاجل".
واضافت الوزارة أن "ما يثير قلقها البالغ هو ارتباط تكثيف النشاط الإرهابي في العراق ارتباطا مباشرا، بالأحداث الجارية في سورية المجاورة، حيث تستمر المواجهة الدموية بين السلطات والمعارضة".
وتابعت أن "التنسيق بين نشاطات الجماعات الإرهابية، بما فيها المرتبطة بتنظيم القاعدة، على المستوى الإقليمي، بات واضحا للعيان".
وأكدت الوزارة على "تضامن موسكو مع قيادة وشعب العراق في مواجهتهما للخطر الإرهابي".
وشددت موسكو على "أهمية التصدي لمحاولات المتطرفين لإثارة توتر في العلاقات بين مختلف المجموعات السياسية والمكونات الأثنية والطائفية في العراق".
وأكدت على "دعمها للجهود الرامية الى حل القضايا الملحة عبر حوار وطني واسع يصب في مصالح جميع العراقيين على أساس احترام استقلال ووحدة الأراضي العراقية".
ويشهد العراق وضعا امنيا متوترا، متمثلا بانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، اضافة الى الاغتيالات بكواتم الصوت والتي أدت إلى سقوط العديد من المواطنين بين شهيد وجريح، اخرها ماشهدته مدينة الصدر مساء السبت الماضي، اذ أُستهدفت بثلاث سيارات مفخخة اسفرت عن استشهاد اكثر من {٧٨} مدنيا، واصابة {٢٥٠} اخرين حالة اغلبهم حرجة نتيجة لقوة التفجير وشدته، كما وشهدت منطقة الدورة، الواقعة جنوبي العاصمة بغداد، امس الاحد، تفجيرا انتحاريا مستهدفا مجلس عزاء، اذ اقدم انتحاري يرتدي حزاما ناسفا على تفجير نفسه مستهدفا مجلس عزاء، ما اسفر عن وقوع اكثر من {٥٠} مدنيا بين شهيد وجريح.