وقال المالكي في بيان له تحصلت "شفق نيوز"، على نسخة منه إنه "أثبتت الأعمال الإجرامية الجبانة التي قامت بها المجموعات الإرهابية التكفيرية خصوصا التفجيرات الارهابية التي استهدفت مجالس العزاء في مدينة الصدر والدورة وغيرهما من المناطق بإسلوب واحد عبرالانتحاريين والأحزمة الناسفة ، إنها تقع ضمن مخطط واحد لهؤلاء القتلة وأسيادهم في الدول التي تسعى من خلال امكاناتها المالية وأجهزتها المخابراتية الى إشعال فتيل الفتنة الطائفية مجددا وتقسيم العراق وتمزيق نسيجه الاجتماعي".
وأضاف المالكي ان "التمسك بالوحدة الوطنية ورص الصفوف هما السبيل لإلحاق الهزيمة بهذا المخطط الإجرامي الخطير".
وتابع "إننا إذ نتقدم بأحر التعازي الى عوائل الشهداء وأخلص الدعاء بشفاء الجرحى، فإننا نعاهد أبناء شعبنا العزيزعلى أن قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية لن تتوقف عن ملاحقة الارهابيين وستواصل التصدي لهم بكل حزم وقوة".
ودعا المالكي الى "المزيد من التعاون بين المواطنين والأجهزة الأمنية والتحلي بأعلى درجات اليقظة من أجل تفويت الفرصة على العصابات التكفيرية الجبانة ومن يقف وراءها وإفشال مخططهم الذي يستهدف وحدة العراق وزعزعة أمنه وإستقراره".
وكان ٢٧٥ شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح بتفجرين انتحاريين استهدفا سرادق عزاء في مدينة الصدر شرقي العاصمة، أول أمس السبت، بحسب بيان صادر عن قيادة عمليات بغداد.
وشهدت منطقة الدورة جنوبي بغداد، أمس الاحد، تفجيراً مماثلاً على مجلس عزاء قتل واصيب على اثره العشرات من الاشخاص.
وتصاعدت أعمال العنف في العراق منذ مطلع العام الحالي لتسجل أعلى مستوياتها في خمسة أعوام.