وقال الشيخ علي النجفي في تصريح ،اليوم الثلاثاء ان "ما يحدث في العراق من حرب من قبل اعدائه امر محزن وما يؤلمنا هو ان الاجهزة المختصة والحكومة عاجزتان عن وضع حد لهذه الافعال والاجرامية".
وتابع اننا "كنا ومازلنا نؤكد ان التصدي للعمليات يجب ان يبدأ من العمل الاستخباراتي ثم تتلوه مراحل اخرى كما ان ما يحدث من اعمال وتحركات سياسية هي في الحقيقة شكلية ولا تمس الواقع بشيء"، مبينا ان "مايحدث اليوم هو نتيجة للاخفاقات السياسية والادارية لادارة ملفات البلد".
وشهدت الساحة السياسية في الاونة الاخيرة عدة تحركات وطروحات لحل الازمة السياسية في محاولة لتقليل التدهور الحاصل في الوضع الامني.
وبين النجفي ان "الذي يحزننا انه على الرغم من كل هذا القتل والدماء التي تسيل والاعتداء نجد بعض المعنيين يصرحون بانه يجب عدم تهويل الامر وان ما حدث امر طبيعي"، مؤكدا ان "ذلك عدم شعور بالمسؤولية".
وانتقد "عدم خروج اي شخص واعلانه مسؤولية تلك الخروقات غير اننا نجد ان الجميع يخرج وينسب انجاز معين له".
ويوجد مراقبون ومختصون عسكريون وسياسيون الانتقادات الى القايدات الامنية في عدم قدرتها على مسك الملف الامني واستمرار الخروقات الامنية وتمكن العناصر الالارهابية من المباغتة وتنفيذ عملياته في ظل خطط امنية لم تقدم اي شيء، ودفع ذلك البرلمان الى طلب استضافة القادة الامنين وعلى رأسهم القائد العام للقوات السملحة نوري المالكي غير انه لم يتم الاستجابة الى ذلك الطلب.
واكد النجفي ان "الجهات المسؤولة عن ادارة الملفات عاجزة عن ادارتها بشكل صحيح يتناسب مع الوضع وما حدث في مدينة الصدر ومنطقة الدورة خير دليل على ان الانفراج هو شكلي وليس حقيقي وانها تزيد من معاناة الشعب العراقي".
وكانت العاصمة بغداد قد شهدت في اليومين الماضيين حوادث امنية ابرزها تفجيرين استهدفا مجلسي عزاء الاول يوم السبت الماضي في مدينة الصدر واسفر عن استشهاد واصابة قرابة ٣٨٠ مدنيا والثاني في منطقة الدورة ، اسفر عن استشهاد واصابة اكثر من ٥٠ مدنيا".