وشدد في كلمته بالملتقى الثقافي الاسبوعي على ان الارهاب لا يستهدف طائفة معينة وسيستهدف الجميع ممن لا يؤيدون فكره المنحرف مستشهدا بالمعارك التي تدور بين الجيش الحر والارهابيين وهم من طائفة واحدة ، مؤكدا ان الموجة الارهابية الاخيرة عبرت عن ان مخططات الارهابيين باتت مكشوفة وان الارهاب بدأ يلعب على المكشوف ، مبينا ان الغاية من استهداف مجلسي العزاء في مدينة الصدر والدورة وبطريقة يراد منها ايقاع اكبر عدد من الضحايا هي خلط الاوراق واستدراج الشعب العراقي لحرب طائفية او مناطقية ، مشيرا الى ان الارهابيين هم المستفيدون من الحرب الطائفية لانها توفر لهم البيئة الملائمة لنموهم ونفوذهم وسطوتهم على مساحات اكبر من البلاد .
وبين ان الارهاب ليس فكرا منحرفا فقط مشبها اياه بالحركة النازية التي بدأت فكرا وانتهت بقتل ٦٠ مليون انسان حتى منعت هي وفكرها من مجتمعات اوربا ، محملا المجتمع الدولي مسؤولية مضاعفة في مواجهة الارهاب وفكره ومن يدعمه ومن يساعده ويموله ومن يروج له، محذرا اهالي الموصل والانبار من خطر الارهاب عليهم واستباحته لدمائهم واعراضهم وممتلكاتهم اذا ما تمكن من مدنهم ، داعيا مجلس محافظة بغداد الى تغيير اسم شارع الفلاح في مدينة الصدر الى شارع الشهداء تخليدا لذكرى شهداء مجلس العزاء .