واشار في كلمته بالملتقى الثقافي الاسبوعي الى ان هذا التحذير ناتج من المحبة لهم ومن القلق عليهم ولتبرئة الذمة امام الله سبحانه وتعالى مؤكدا ان معركة الارهاب ليست مع الحكومة انما مع الشعب العراقي ولابد من التصدي له بمزيد من اللحمة الوطنية.
وبين السيد عمار الحكيم ان التهجير القسري الذي يمارسه الارهاب انما هو نابع من ذات الاسباب في قتل الناس لخلق مناخات وملاذات امنة يسعى اليها لينطلق من خلالها في استهداف جميع العراقيين بدون استثناء ، معربا عن اسفه لما حصل من قبل البعض تجاه العوائل والعشائر الكريمة في الجنوب مما يساهم في خلق المبررات الكافية لاستهداف ابناء الشبك والتركمان من اتباع اهل البيت وبعض المناطق في ديالى وصلاح الدين .
واشاد بوقفة ابناء الجنوب من عشائر ووجهاء واجهزة امنية في تعبيرهم عن رفضهم ومساندتهم للعشائر العراقية من ال السعدون وغيرهم ورفضهم الواضح للاعتداء والتهجير القسري على اي مكون من مكونات الشعب العراقي ، مؤكدا ان العشائر العراقية في الجنوب ومن مختلف الطوائف عاشت آلاف السنين ، الا أن التكفيريون هم من يريد تمزيق اللحمة الوطنية .