واشار في كلمته بالملتقى الثقافي الاسبوعي الى ان شعب كردستان اضاء شمعة جديدة في المسيرة الديمقراطية في العراق وكردستان و ان العملية الديمقراطية تقدم وتاخر ولايوجد تقدم دائم لاي طرف ، داعيا القوى السياسية الى تفهم الواقع الساسي والحراك الديمقراطي لان الديمقراطية سلوك يجب ان تمارسه الاحزاب السياسية ومن ثم الشعب باختياره من يمثله .
واكد ان حكومة الاقليم عملت بجد وحققت انجازات مهمة وكافأها الشعب والمعارضة حافظت على مواقعها عندما طورت اداءها ، مبارك للحزب الديمقراطي فوزه ولقوى المعارضة وللاحزاب الاسلامية حفاظها على مواقعها ومقاعدها ، مشيرا الى ان تراجع الاتحاد الوطني الكردستاني فرصة للقفز الى الامام وان لا يقلقوا من التراجع وان ما فقدوه هو جولة وخدمة الشعب مستمرة داعيا اياهم الى الاستفادة من تجربة المجلس الاعلى الذي تراجع واستثمر تراجعه بالعودة الى الامام من جديد، مشيرا ان التقدم لايعني الحصول على الجائزة وانتهاء المنافسة , وانما يعني ان الفائز اصبح في قمة المنافسة والجميع يحاول اللحاق به , مشددا ان عليه ان يراجع حساباته ويطور نفسه والياته وان يعمل على ادامة زخم التقدم والنجاح .