وتسائل الزبيدي في كلمة له نشرها على موقع التواصل الاجتماعي {الفيسبوك} ،" هل ان هؤلاء الانتحاريين هم جزء من الارهابيين الذين هربوا من سجني التاجي وابو غريب وتكريت؟؟ وهل اننا فشلنا في متابعة الهاربين بحيث اصبحوا يجوبون العراق طولا وعرضا ويستهدفون الابرياء بحرية قتلا وذبحا واختطافا وتفجيرا وجرحا؟".
وأضاف "انني لن افرح بعد اليوم حين يردني خبر اعتقال امير او ارهابي قيادي كبير في القاعدة او مفخخ!"، متسائلا " هل الجواب الذي اورده هنا على زوال فرحي هو ان هذا الارهابي سيطلق سراحه لاحقا هربا او تهريبا؟ ومتى سننتهي من حكاية هؤلاء الذين يهربون بقدرة قادر ويصلون الى مخابئهم ثم يعودون على ليقتلوا شعبنا ويستهدفوا اهلنا ومقدساتنا؟ ومتى سنسمع بنتائج التحقيق ومتى سيطرد المسؤولون عن التهريب كما يعاقب مهربو السجائر؟".
واستطرد الزبيدي بالقول " انها شقشقة كما يسميها امير البلاغة والمؤمنين علي بن ابي طالب {عليه السلام} وانا اسمي هذه الاسئلة وحكاية الارهاب المستمر بتغريدة الألم".