وقال الشحماني في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب، ان "الاقلية الشيعية في المناطق السنية تتعرض للتهجير والقتل بدم بارد وبدعم من قطر وتركيا والسعودية وبعملية ابادة ممنهجة سواء خارج العراق او داخله".
وبين انه "في الوقت الذي وجدنا القادة الشيعة يهرعون عند سماعهم لعمليات تهجير الى آل السعدون ومن بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي لم نسمع اي ادانة او تحرك من القادة السنة او علماء الدين السنة تجاه عمليات القتل للشيعة في مناطقهم واخرها اليوم تفجير منازل للشيعة فوق رؤوسهم في الطارمية".
وكان مصدر في شرطة محافظة بغداد، قد افاد صباح اليوم، ان ١٧ شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير منازلهم شمالي العاصمة بغداد.
وبين لـ"شفق نيوز"، إن "مسلحين مجهولين وضعوا، صباح اليوم، في قضاء الطارمية شمالي بغداد عبوات ناسفة بمحيط خمسة منازل وفجروها ممّا اسفر عن مقتل ستة اشخاص واصابة ١١ آخر بجروح متفاوتة وان بين الضحايا نساءً واطفالاً".
واضاف الشحماني، ان "الحكومة مطالبة بقطع علاقاتها واتخاذ موقف حازم من قطر وتركيا والسعودية, كما ان علماء السنة مطالبين باتخاذ موقف حازم وحقيقي لحماية الاقلية الشيعية في مناطقهم"، محذرا من "اتخاذ مواقف اخرى في حال لم يتم اتخاذ اجراءات رادعة وحقيقية لحماية الاقلية الشيعية في المناطق السنية ".
واعلن الشحماني عن "النية بتشكيل لجان شعبية لحماية الشيعة في المناطق السنية", داعيا "الشباب الشيعي الى التهيؤ لساعة اعلان تشكيل اللجان في حال لم يتم اتخاذ اجراءات رادعة للجماعات التي تهجر الشيعة".
ويقول مراقبون إن تنظيم القاعدة يشن هجمات على الشيعة والسنة على حد سواء؛ لإشعال فتيل النزاعات الطائفية التي حصدت أرواح الآلاف بين عامي ٢٠٠٦ و٢٠٠٨.