وكانت مدينة الصدر شهدت السبت الماضي وقوع تفجير ارهابي استهدف مجلسا للعزاء في شارع الفلاح اسفر عن استشهاد واصابة قرابة ٣٨٠ مدنيا.
وذكر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اننا"نؤكد الالتزام بالتقاليد والعرف العشائري وان لكل فعل رد فعل وان ابناء العشيرة عندما يفعلون شيئا يكون نتيجة ماحدث لهم من ظلم ولكن عقلاء القوم وعقلاء الناس لن يسمحوا بحصول اي خطأ وتلافي الامور والعمل على عودة الامور الى نصابها".
واوضح فرحان ان"لقاءاً سيتم اليوم مع عدد من رؤساء العشائر في مدينة الصدر ومن المتوقع ان يتمخض عنه اتفاق لافتتاح شارع الفلاح الذي تم اغلاقه من قبل الاهالي قبل ايام".
وتابع ان"الاعترافات التي ادلى بها احد المتهمين بتنفيذ التفجير تؤكد ادانته وهي اعترافات بدائية ونحن كعشائر نعرف من قبل ذويهم انهم خارجون عن القانون وهو ما ادلى به شيوخ عشائرهم واهلهم ونحن ننتظر التأكد من هذا الكلام من خلال الاجهزة الامنية لاظهار الحق".
واظهرت مواقع الانترنيت اعترافات لشخص اكد ضلوعه في الحادث وذكر فيه اسماء عدد من المشتركين معه في العملية ، اعقبه قيام عدد من الاهالي باغلاق منطقة الداخل والهجوم على المؤسسات الحكومية والمطالبة بالقبض على المتورطين جميعهم ومحاكتهم واعدامهم في مكان الحادث.