جاء ذلك في بيان صدر عن مكتبه اثر تزايد جرائم الاغتيال في البصرة ،واشار التميمي الى انه "مع تأكيداتنا السابقة بخصوص ضرورة وضع خطة امنية مدروسة تعتمد على الجهد الاستخباراتي المعلوماتي الا اننا لم نجد سوى سيطرات أمنية لم تستطع ايقاف الاذى عن ابناء البصرة ، بل انها اصبحت واحدة من معرقلات حياتهم في المدينة ولم تحد من جرائم الاغتيال التي تحدث حيث ازدادت خلال الفترة الاخيرة الاغتيالات بكواتم الصوت لمواطنين ابرياء دون ان يكشف عن تفاصيل تلك الجرائم بالرغم من ان تصريحات المسؤولين الامنيين تشير الى القاء القبض على عدد منهم الامر الذي يتطلب اتخاذ اجراءات أمنية تختلف عن تلك الاجراءات التي لا فائدة منها".
واضاف اننا "نحمل قائد شرطة محافظة البصرة السابق المسؤولية عن تلك الجرائم والخروقات الامنية المتكررة ونؤكد على ضرورة الكشف عن كل المجرمين الذين يرتكبون الجرائم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل وفقا للقانون واطلاع الرأي العام من خلال وسائل الاعلام عن كل الاجراءات المتبعة فليس من المعقول ان يبقى المواطن البصري يعيش في دوامة الارهاب والقتل وهناك أعداد كبيرة للقوات الامنية وأموال كثيرة تصرف من أجل ان تكون درعاً للمجتمع الا ان ما هو موجود في ارض الواقع لا يعادل الميزانية المخصصة لها بل هو اقل بكثير مما يجب ان يكون" .