أعلنت الحكومة المحلية في البصرة، الأحد، عن قرب تنفيذ خطة أمنية جديدة تهدف الى الحد من الخروق الأمنية التي تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة، وتتضمن الخطة تقليص عدد نقاط التفتيش وتكثيف الجهد الإستخباري.
وقال المحافظ ماجد النصراوي خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه إن "البصرة مقبلة بعد أيام على تنفيذ خطة أمنية جديدة تزامناً مع تولي قائد الشرطة الجديد اللواء شاكر الأسدي لمهام عمله، حيث من المتوقع أن يصل المحافظة يوم غد"، مبيناً أن "القائد الجديد سيبقى لمدة ثلاثة أشهر تحت التجربة، وبعدها يكون القرار لمجلس المحافظة".
ولفت النصراوي الى أن "الخطة الجديدة تتضمن تعزيز الطوق الأمني حول البصرة، وتفعيل دور شرطة النجدة والحراس الليليين والمختارين، وتكثيف الجهد الأمني في المناطق الساخنة"، مضيفاً أن "الخطة تتضمن أيضاً تقليل عدد نقاط التفتيش، وبدلاً عنها يتم تكليف المزيد من الوحدات الأمنية بالمرابطة عند جوانب الشوارع، كما سيتم الدفع بالمزيد من رجال الأمن الى التواجد في أماكن عامة وهم يرتدون ثياباًَ مدنية".
وأشار المحافظ الى أن "تكثيف الجهد الإستخباري هو أساس الخطة الجديدة التي سنناقش محاورها مع قائد الشرطة الجديد تمهيداً لتنفيذها"، مؤكداً أن "فوجاً من قوات المغاوير من المقرر أن يصل الى البصرة بأمر من الحكومة الإتحادية لغرض تحسين الوضع الأمني في المحافظة".
