ويأتي هذا الكلام ردا على تصريح للمالكي قال فيه "ليس لدينا اي معتقل تحت عنوان المقاومة، المعتقلون لدينا حاليا، اما على خلفية ارهابية او انهم جزء من ميليشيات خارجة على القانون".
وقال النائب عن الكتلة حسين الشريفي في مؤتمر صحفي ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، ان "المالكي من جهة يطلق سراح المعتقلين السعوديين المتهمين بالارهاب ويضع ابناء جلدته في السجون بوشاية المخبر السري السيئ الصيت من جهة اخرى".
واوضح ان "كتلة رئيس الوزراء توهم الشعب العراقي بان قانون العفو العام سيخرج الارهابيين من السجون مع انه لايشمل اي ارهابي".
وكانت القوات العراقية شنّت حملة اعتقالات عام ٢٠٠٧ في عدد من محافظات الجنوب للحدّ مما اسمته الحكومة العراقية بتجاوزات عناصر جيش المهدي وهو الجناح العسكري للتيار الصدري الذي جمده مقتدى الصدر لحقا.
ويدرس البرلمان العراقي إقرار قانون العفو العام للافراج عن معتقلين بينهم اتباع التيار الصدري إلا ان أطرافا وعلى رأسها ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي ترفض تمرير القانون بداعي أنه يشمل متهمين بالارهاب.
وقال الشريفي ان "الارهابيين الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين قد هربوا من السجون في ظروف غامضة ولم يبقَ الا المقاومين الشرفاء" .
وكان مقتدى الصدر قد دعا أنصاره إلى التظاهر للمطالبة بإطلاق معتقلين من تياره، أطلق عليهم "المقاومين الشرفاء".