وقال النائب البزوني في تصريح ان " زعماء الكتل السياسية لم يكونوا جادين بتوقيعهم على وثيقتي الشرف والسلم الاجتماعي ، وبالتالي فهي مجرد حبر على ورق " .
ووقعت القوى والكتل والشخصيات السياسية في التاسع عشر من شهر ايلول خلال المؤتمر الوطني ، وثيقتي الشرف والسلم الاجتماعي ، ومؤمل ان تبدا قريبا الخطوات الفعيلة للتنفيذ على امل ان يحد هذا التطبيق من التصعيد السياسي وتداعياته على كافة مجالات الحياة في البلاد لا سيما الامن الذي بات هاجسا لدى المواطن والقوات الامنية على حد سواء .
الاوساط السياسية والشعبية عبرت عن ارائها بشان هاتين الوثيقتين والتوقيع عليهما من قبل ساسة البلاد ، واعربت عن املها بان يكون التوقيع جادا وينزل الى حيز التطبيق للبنود الموجودة فيهما لاسباب منها تهدئة الشارع وتطمين المواطنين ازاء المستقبل خاصة عندما يروا ان الاطراف كافة متفقة على خارطة طريق للمقبل من الايام .
التحالف الكردستاني كان قد اكد ان الاجواء لم تكن مهياة لوثيقتي الشرف والسلم الاجتماعي من خلال كلمات وتصريحات اغلب من وقع عليهما ، وكان يفترض ان يكون اتفاقا بين الجميع بعدها يتم التوقيع .
واشار الى ان الامور في البلاد تسير نحو الاسواء وعلى المسؤولين جميعا تبني خطابا متفقا مع مؤتمر السلم الاجتماعي ، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته لان البلاد امام منعطف خطير .
وتشهد البلاد حالة من الفوضى والاضطراب واستغلال الارهاب ثغرات اوجدها الخلاف السياسي والتقاطع بين الاطراف والخطاب المتشنج ، ما كبد البلاد وكافة العراقيين خسائر جسمية سواء على مستوى الارواح او المادي من خلال التفجيرات الارهابية التي باتت تضرب كل يوم وفي كافة مناطق البلاد ولا تستثني احدا من العراقيين على مختلف مشاربهم ومعتقداتهم ومذاهبهم وقومياتهم ومكوناتهم .