أدان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، اليوم الثلاثاء، التفجيرات التي استهدفت، أمس، مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، واكد أن "توقيت هذه الجرائم ينم عن ظلامية وخبث وعدوان"، وفيما حذر أن هذه الاعتداءات وما سبقها من جرائم في أربيل ومحافظات الجنوب والشمال والوسط "لن تكون الأخيرة"، طالب الأجهزة الأمنية بـ"أخذ العبرة من إخفاقاتها".
وقال اسامة النجيفي في بيان "ندين سلسلة الاعتداءات الإجرامية التي استهدفت أمس مناطق متفرقة من بغداد، وراح ضحيتها عشرات الأبرياء"، مؤكدا أن "هذه الجرائم المتكررة تستهدف العراق بكل طوائفه ومكوناته وتستخدم جميع وسائل الإجرام ضمن توقيت معين ينم عن ظلامية وعدوان، ويوحي بخبث المخطط وخطورة ما يرمي إليه".
وحذر النجيفي أن "اعتداءات بغداد وما سبقها من جرائم في أربيل ومحافظات الجنوب والشمال والوسط لن تكون الأخيرة، بل سيستمر النهج الإجرامي في استهداف أهلنا وأحبائنا"، مؤكدا على ضرورة "الوقوف بوجه هذا الحقد الأعمى والهمجية المتطرفة".
وطالب النجيفي لأجهزة الأمنية في عموم العراق إلى "إثبات وجودها، واخذ العبرة من إخفاقاتها السابقة، ومعالجة مواطن الخلل في صفوفها"، مشددا أن "الأوضاع وصلت حدا لا يمكن السكوت عنه أو تخطيه، واصبحنا في خضم حرب ضروس ندافع فيها عن مواطنينا، فلابد من بذل كل الجهود واتخاذ كافة التدبير التي من شأنها حماية شعبنا والذود عنهم".
وشهدت العاصمة بغداد، أمس الاثنين،( ٣٠ أيلول ٢٠١٣)، استشهاد وإصابة ٢٤٤ شخصا بسلسلة هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة، فيما أكدت وزارة الداخلية أن حصيلة الهجمات بلغت استشهاد وإصابة ١٠٠ شخص.
