وذكرت النائبة ايمان الموسوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان "الاجتماعات التي تحدث بين رؤساء الكتل هي للتخدير فقط".
وبينت انه "اذا كانت هناك نية جادة لاصلاح الوضع يجب اتخاذ اجراءات جادة وازالة المفسدين من الاجهزة الامنية والمؤسسات الحكومية، اما اذا كانت الغاية فقط تسيير الامور بشكلها الطبيعي فالامر سيبقى ضمن اطار الحوار ووثائق الشرف".
واشارت الموسوي الى انه "على مدى سنوات مضت كانت سياسة الحوار هي السائدة ولم نلمس اي شيء من التقدم في المجال الامني".
ووقعت القوى والكتل والشخصيات السياسية في التاسع عشر من شهر ايلول خلال المؤتمر الوطني ، وثيقتي الشرف والسلم الاجتماعي ، ومؤمل ان تبدا قريبا الخطوات الفعيلة للتنفيذ على امل ان يحد هذا التطبيق من التصعيد السياسي وتداعياته على كافة مجالات الحياة في البلاد لا سيما الامن الذي بات هاجسا لدى المواطن والقوات الامنية على حد سواء .
وتؤكد كافة الاطراف انعكاسات العملية السياسية على الاوضاع العامة في البلاد واهمها الملف الامني الذي يتاثر بها تاثرا مباشرا ، حيث كلما كان هناك تصعيد سياسي يتردى هذا الملف المهم وتخسر البلاد مواطنيها ضحايا للارهاب الذي يستغل التوتر الذي يصاحب الخلافات والتقاطعات السياسية ليبطش بالشعب".