وقال عضو اللجنة النائب حسن جهاد امين في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} " تتعاون القاعدة واحيانا الميليشات في تهجير المواطنين من مناطق سكناهم ويظهر الجيش في بعض الحالات بموقف المتفرج وغير القادر على ان يضع حدا لهذا الموضوع الحساس " .
واضاف النائب امين " في كافة المناسبات نذهب الى هذه المناطق ونشكل لجانا ونبحث الموضوع مع القادة الامنيين لكن للاسف ليس هناك رد حاسم يستطيع ان يوقف ما يحصل " .
وتشهد بعض المناطق عمليات تهجير للمواطنين الامنين من مناطق سكناهم على خلفيات طائفية في بعض الاحيان ولاحداث فوضى واضطراب امني واظهار العراقيين على انهم يتقاتلون فيما بينهم في احيان اخرى ، وقد كان ذلك جليا ابان حقبة الطائفية المقيتة مابين ٢٠٠٥ و ٢٠٠٧ عندما كانت عصابات القاعدة منتشرة وباسطة يدها على الكثير من المناطق حيث كانت تعيث فيها قتلا وفسادا .
وتطالب الاوساط الشعبية الحكومة والاجهزة الامنية بموقف اكثر فاعلية ازاء هذا الموضوع الذي بات ينذر باخطار كبيرة تنذر بالعودة الى مربع النعرات والفتن التي تصدى لها العراقيون وفي مقدمتهم المرجعية الدينية التي شكلت واستنادا الى مواقفها الكبيرة في حفظ اللحمة والوطنية والحرص على دماء كافة العراقيين ، شكلت صمام امان جنب البلاد مزيدا من الانحراف باتجاه الحرب الاهلية .