وقال الزبيدي في كلمة له نشرها على موقع التواصل الاجتماعي {الفيسبوك}، " انني الان انتهيت من مكالمة هاتفية مع السادة الموسوية في قرية قبك في قضاء تلعفر وتحدثت مع النائب حسن وهب وعبد الله الموسوي وتوفيق الموسوي رئيس مجلس قضاء تلعفر".
وأشار ان" القلب ينزف دما والعين تدمع ازاء ما سمعت من هول المصيبة التي حلت باهلنا في تلعفر حيث اكدوا لي ان حصيلة التفجير بلغت {١٢} شهيدا و {١٣٠} جريح اغلبهم من أطفال مدرسة وعدد من افراد الشرطة".
وبين الزبيدي ان" التفجير كان بواسطة سيارتين مفخختين استهدفت المدرسة ومركز الشرطة كانتا مصفحة نوع اسكانيا {حمل} الكابينة مدرعة"، متسائلا " اين تم تصفيحها وتفخيخها؟".
وتابع بالقول" كما استمعت الى قصة احد الشهداء الشاب الذي كان عرسه ليلة امس في تلعفر، وإزاء ما جرى في استهداف زوار الجواد { ع} والبياع امس واليوم وما يجري في كل العراق لا نملك الا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون والى الله المشتكى".
وكان قد استشهد ١٨ شخصا واصيب ٧٠ بينهم اطفال اثر اعتداء ارهابي بسيارتين مفخختين في قضاء تلعفر غربي محافظة نينوى، الاولى استهدفت مدرسة ابتدائية ، والثانية مركزا للشرطة .
فيما استهدف الإرهاب الزائرين الى مرقد الامام محمد الجواد {عليه السلام} بتفجير عبوة ناسفة بالقرب من جامع النداء في بغداد ما اسفر عن استشهاد واصابة {٣٢} زائرا بينهم أطفال ونساء.
كما استهدف الإرهاب مساء امس السبت بتفجير انتحاري يرتدي حازاما ناسفا نفسه بالقرب من جسر الائمة في منطقة الاعظمية ما اسفر عن استشهاد واصابة {١١٩} زائرا بينهم نساء وأطفال.