وقال أمام جمعة النجف سماحة السيد صدر الدين القبانجي خلال صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية "نحن مع الفتوى الأخيرة التي أصدرها المرجع السيستاني بحق بعض من قاموا بسب الرموز الدينية"، مؤكدا أن "المرجعية الدينية دائما تعمل على توحيد الصف الإسلامي، ونحن نضم صوتنا إلى المرجعية ونستنكر هذه الإعمال التي تتعرض إلى الرموز الدينية".
وفي شأن آخر انتقد السيد القبانجي "نقل خليجي ٢٢ من البصرة إلى جدة"، عادا إياه "سلب لحق العراق وألاف الشباب الذين كانوا ينتظرون هذه الدورة، لذا يؤسفنا ما حدث وكان يمكن أن يساهم هذا الحدث في المسح على جراح العراقيين، ورسم البسمة على وجوه عشرات الألاف من الشباب".
وحمل السيد القبانجي وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري "رسالة إلى النظام البحريني"، مبينا أن "زيباري تسلم دعوة من أجل المشاركة في مؤتمر للحوار في المنامة والذي قريبا سيعقد بمشاركة الدول العربية".
وتابع سماحته "لذا نحمل زيباري رسالة بان يقف هناك إلى صف الحق والعدالة، وإلى جانب الشعب البحريني المظلوم ضد القمع والسجون، وبان يعقد مؤتمرا للحوار لاستنكار هدم المساجد والحسينيات"، مطالبا إياه "بالدعوة إلى حرية التعبير عن الراي والحرية السياسية".
وأشار السيد القبانجي إلى أن "الشيعة في البحرين تسلب منهم الحرية السياسية ويمكن لزيباري أن ينقل تجربة العراق في الانتخابات والحرية السياسية كنموذج يحتذى به"، مبينا أن "العراق هو بلد حقق نجاحا في التجربة الديمقراطية، والإرهاب هو من اعتدى علينا، ولسنا بلدا فيه إرهاب نحن بلد ديمقراطي خاض الانتخابات ديمقراطية".