واكدت استمرار تعرض شيعة العراق "لهجمة شرسة" من قبل شخصيات "تدعي الارتباط بالدين ومدعومة من دول عربية"، وفيما اتهمت "الطرف الاخر بالتحريض على العنف ضد الشيعة"، حذرت من أن "شر القاعدة سيطال السنة قبل الشيعة".
وقال النائب عن كتلة المواطن عبد الحسين عبطان ان "اتباع اهل البيت من الشيعة لازالو يتعرضون لهجمة شرسة من قبل شخصيات تدعي الارتباط بالدين، وترتقي المنابر في العراق وخارجه، مع وجود دول عربية تدعم هذا التوجه، من اجل زرع الفتنة الطائفية وازهاق المزيد من ارواح الشيعة".
واضاف عبطان ان "مراجعنا العظام منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الان، كانوا صمام الامان للعراق من خلال مايتخذونه من مواقف عظيمة"، مشيرا إلى أن "استهدف مرقد الامام الهادي في سامراء كان جريمة كبيرة بالنسبة للشيعة، ومع ذلك فان المراجع في النجف والقيادات السياسية الشيعية اجتمعت وطلبت التهدئة من شيعة آل البيت".
وتابع عبطان انه "لازلنا نرى في الطرف الاخر تحريضا مستمرا وتماديا لايمكن القبول به، وماذهب له السيد السيستاني قبل يومين من استنكار لما حصل من سب للصحابة، كنا نتمنى ان تكون بالمقابل ردات فعل مشابهة من الطراف الاخر، لكن البعض رصد مكافئة مالية لمن يقبض على الدراجي ليستمر التمادي والتحريض على العنف ضد الشيعة، في إشارة إلى كتلة متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي".
واكد عبطان "كان يجب على الاخرين ان يستنكروا ويرفضوا بنفس المستوى لما يتعرض له اتباع اهل البيت في العراق، من ابادة وتفجيرات مستمرة، قد تصل في اليوم الواحد الى ٢٥ تفجيرا، وازهاق المئآت من الارواح تحت مرأى ومسمع الجميع"
مشددا أن "على كل انسان شريف رفض كل اعمال القاعدة والتكفيريين، من هم بجيش النصرة والمسميات الاخرى، هؤلاء الاوباش الذين يذبحون الطفل والشيخ والمرأة بالخناجر والسكاكين".
وخاطب النائب عن كتلة المواطن الجميع قائلا بأن "شر القاعدة والتكفيريين سيكون على السنة قبل الشيعة".