ويشدد خبراء امنيون على ضرورة ان يحظى المواطن باهتمام مؤسسات الدولة من خلال توفير الامن له بالعمل على ضرب الارهاب عن طريق القيام بعمليات استباقية تستهدف اوكاره وتقطع وسائل الاتصال التي يستخدمها من خلال حواضن داخلية وخارجية.
وقال النائب اللبان في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} الاربعاء ان "هناك ضعفا في تبادل المعلومة والجهد بين القوات الامنية والشعب وعدم وجود تعاون لدعم واسناد الاجهزة الامنية لانهاء المظاهر الارهابية".
وبين ان "الارهاب بات يستهدف اي تجمع مهما كان صفته او عنوانه او تاثيره من اجل ان يحدث خرقا امنيا، واخذ يبتعد عن كافة المواقع التي تخص مؤسسات الدولة والحكومة، وهذا يعني ان هناك ضعفا في قدرته وقوته بالوصول الى هذه الاماكن".
وتابع ان "هذا الامر يعطي رسالة بان هناك حواضن داخل الشارع يجب كشفها، اضافة الى ضرورة مضاعفة الجهدين الاستخباري والشعبي للوصول الى اوكار الارهاب وحواضنه".
وتكبد العراقيون خلال السنوات العشر الماضية خسائر كبيرة بالارواح والممتلكات نتيجة للعمليات الارهابية والاعتداءات التي ينفذها اعداء الامة ضد العراقيين بمختلف قومياتهم ومكوناتهم وفئاتهم وشرائحهم ، وسط مطالبات ودعوات للمسؤولين بتحمل ما عليهم من مسؤوليات في حفظ ارواح المواطنين وممتلكاتهم وذلك من خلال التهدئة في مجال السياسية والتقارب بين المتصدين للمسؤولية ، وامنيا من خلال تكثيف جهود الاجهزة المختصة للتصدي للارهاب والاجندات المعادية والحيلولة دون وصولهما الى اهدافهما واهمها تمزيق وحدة العراقيين وفك رموز الاواصر التي تربطهم وبالتالي ادخالهم في دوامة الاقتتال والحرب الاهلية .