وعبرت الموسوي عن تفاؤلها بقيام حركات تحررية ضد الانظمة المستبدة في المنطقة بعد نجاح ثورتي تونس ومصر، قائلة ان التغيير الذي حصل هناك فتح الطريق على مصراعيه أمام ثورات جديدة، وبداية مرحلة اهتزاز العروش في المنطقة.
ونبهت الموسوي الى ان الثورتين اثبتتا أن صوت الجماهير أعلى من صوت حكامها, لافتة الى وجود ربط بين التغييرات السياسية الحاصلة في البلدان العربية، والتغيير الديمقراطي الذي شهده العراق عام ٢٠٠٣، كون التجربة العراقية رسخت أبعاد الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط.