طالب عضو التحالف الكردستاني محمود عثمان، المتظاهرين تقديم طلباتهم الى مجالس المحافظات من خلال تظاهرات سلمية، حتى لا يفسحوا المجال لبعض لعناصر التي قد تستغل الوضع من اجل خلق مشاكل خلال تلك التظاهرات».
ويضيف عثمان «كان الاجدر بالحكومة والبرلمان ان يهتما بمطالب المواطنين قبل سنوات من الان، خاصة واننا ذكرنا بضرورة ان تكون لتلك المطالب الاولوية القصوى في التنفيذ».
ويتابع القيادي الكردي حديثه بالقول «في الوقت الراهن يمكن تلبية تلك المطالب، وان كان متأخراً بعض الشيء، لكن يجب توخي الحذر عند التعاطي مع مطالب الشعب، خاصة وان استمرار المعاناة يمكن ان يؤدي الى مزيد من التصعيد».
وبشأن رأيه بالموقف الرسمي من مظاهر الاحتجاج، يقول عثمان «المفروض ان تكون هناك جهود اكبر في الاسراع بتنفيذ هذه المطالب سواءً من قبل الحكومة او البرلمان، سيما واننا اضعنا سنة كاملة في سجالات تشكيل الحكومة وضاع علينا الكثير من الوقت والجهد» على حد تعبيره.
ويختم القيادي الكردي بتحميل مسؤولية ما تشهده البلاد من فوران شعبي على «لكتل السياسية وجهات حكومية تأخرت في تنفيذ وعودها للمواطن وبالنهاية اي تقصير ستكون هي المسوؤلة عما يحصل الان او مستقبلاً